أساليب التكبير في الأيام العشر من ذي الحجة وأنواع التكبير في شهر ذي الحجة

تعتبر صيغ التكبير في أيام عشر ذي الحجة من الوسائل العظيمة لتعظيم الله سبحانه وتعالى وإعلاء شعائره، حيث يتوجب على كل مسلم الاحتفاء بهذه الأيام المباركة التي تحمل في طياتها الخير والبركة، وتمنح العباد السكينة والطمأنينة برحمة الله تعالى. لذا، يحرص موقع أطروحة على تقديم أفضل صيغ التكبير التي يمكن أن تُقال خلال هذه الأيام المباركة.

صيغ التكبير في أيام عشر ذي الحجة

لا توجد صيغة ثابتة ويُعتبر التكبير في أيام عشر ذي الحجة أمرًا مفتوحًا، فيمكن قول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، أو قول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. ومن الصيغ الأخرى: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد. ينقسم التكبير في هذه الأيام إلى نوعين، الأول هو التكبير المطلق، والذي يبدأ من اليوم العاشر ويستمر حتى انتهاء أيام التشريق، وهو غير مقيد بزمان أو حال معين، بينما التكبير المقيد يكون بعد صلاة فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، ويكون بعد الصلوات المفروضة، والله أعلم.

التقويم الهجري لشهر ذي الحجة 1446

ماهي صيغة التكبير والتهليل؟

يمكن أن تكون صيغة التكبير والتهليل كالتالي: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. وتعتبر هذه الصيغة الشفعية. أما الصيغة الوترية فهي: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. يمكن أيضًا استخدام الصيغة: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا. جميع هذه الصيغ تعتبر جيدة ويمكن استغلالها في التكبير سواء كان مطلقًا أو مقيدًا، والله أعلم.

صيغ التكبير الواردة عن الصحابة

لا توجد صيغة محددة يجب على المسلمين الالتزام بها في التكبير، بل يمكن التكبير بإحدى الصيغ الواردة عن الصحابة رضوان الله عليهم. تُعتبر من أفضل الصيغ قول: اللهُ أكبر اللهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمْد، وهذه الصيغة متفق عليها بين العلماء من المذاهب الحنفية والحنبلية والشافعية. يُسمح بالتكبير بأي صيغة من الصيغ المذكورة سابقًا، والله ورسوله أعلم.

أحاديث عن فضل ذي الحجة

أنواع التكبير في عشر ذي الحجة

تنقسم صيغ التكبير في عشر ذي الحجة إلى نوعين؛ التكبير المطلق، والذي يُمارس في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، ولا يُشترط فيه زمان أو مكان، بينما يكون التكبير المقيد بعد أداء الصلوات الخمس مباشرة، حيث يجب أن يتم بشكل فردي وليس بشكل جماعي، إذ أن التكبير الجماعي يعتبر بدعة غير مستحبة. لذا يُستحب التكبير من بداية شهر ذي الحجة حتى مغرب شمس اليوم الثالث عشر.

مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة

إن التكبير في عشر ذي الحجة أمر مشروط منذ بداية الشهر وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر منه. قال الله تعالى: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}. وهذه الأيام تشمل الأيام العشر وأيام التشريق الثلاثة من شهر ذي الحجة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يُكبرون الله تعالى من بعد صلاة فجر يوم عرفة حتى صلاة العصر في اليوم الأخير من أيام التشريق، والله أعلم.

دعاء الصائم عند الإفطار في العشر من ذي الحجة

متى يشرع التكبير في أيام عشر ذي الحجة؟

يتم التكبير المطلق في جميع أوقات العشر من ذي الحجة وأيام التشريق، ويبداً من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة حتى آخر يوم من أيام التشريق مع غروب اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. أما التكبير المقيد فإنه يبدأ بعد صلاة الفجر يوم عرفة ويستمر حتى مغرب يوم التشريق الأخير، وهو يقتصر على ما بعد الصلوات الخمس فقط، والله أعلم.

الأسئلة الشائعة

توجد العديد من التساؤلات المتعلقة بصيغ التكبير في أيام عشر ذي الحجة، وفيما يلي نعرض الإجابات لبعض الأسئلة الشائعة حول هذه الأيام والتكبير بها:

وبهذا نكون قد أنهينا مقالنا حول صيغ التكبير في أيام عشر ذي الحجة، حيث تم تسليط الضوء على جملة من صيغ التكبير، بالإضافة إلى أنواعها وما يتعلق بها من أسئلة شائعة حول التهليل والتكبير.