أنبياء الله وقصصهم في القرآن, وردت الكثير من القصص النبوية في الفرقان ففي كل سورة نعرف كيف كانت القرون الماضية وكيف كان نهج الرسل وكيف أن الإسلام أتى إلينا على طبق مرصع بالفضة, إن الإسلام هو دين الحق والدليل تلك المعجزات التي حدثت مع كل نبي فنبي الله يونس إلتقمه الحوت وعندما ذكر الله في ظلمة بطنه نجاه الله وهذا ما ورد في كلام الله عن نبيه يونس (ولولا أنه كان من المسبحين للب في بطنه إلى يوم يبعثون) صدق الله العظيم ومعجزة نبي الله سليمان كان يكلم الهدهد ويفهمه وكان إذ أن خالقه سبحانه وتعالى جعل له القدرة على فهم لغة الطير والتواصل معهم, وجعل له شياطين كثيرة مسخرين من أجله.

قصة نبي الله يونس:

ذهب يونس إلى قومه في نينوي في مدينة من مدن العراق اسمها الموصل,ودعاهم إلى عبادة الله الواحد الأحد لكنهم أبو ورفضوا ولم يؤمنوا وشكوا في رسالته وعندما شعر بخيبة الأمل تركهم في غضب بعدما أنذرهم أن عذاب الله آت, وأنهم هالكون إن لم يؤمنوا بالله واليوم الآخر, وبالفعل نبي الله يونس تركهم وجائهم عذاب جعلهم يلجأون لله ويطلبون عفوه وآمنت القرية جميعها وصدقت رسولها.

لكن في ذلك الوقت كان نبي الله يونس قد غادرهم وركب سفينة في البحر وشاء القدر أن يكون هناك موج هائج يرتطم بالسفينة فيأتي قبطان المركب ليخبر الجميع أن الأمر غاية في الخطورة وأنه من أجل سلامة السفينة, وحتى لا تغرق في البحر عليهم أن يلقوا أشخاصا في البحر حتى تعود إلى إتزانها مجددا وتم ذلك على أساس إجراء قرعة وكان نبي الله يونس من بينهم, وتم إلقائه في البحر فالتقمه الحوت وظل في بطنه شاعرا بالأسف على ما حدث منه وظل يسبح بحمد ربه ويقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فنجاه الله ولفظه الحوت إلى الخارج, فظل أيام يشعر بالمرض ولكن الله أنبت له شجرة من يقطين ليأكل منها حتى تشافى.

قصة نبي الله سليمان:

(وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين) صدق الله العظيم, في تلك الآية بيان إلى أن يونس كان معه الهدهد الذي يأتي له بالأنباء من كل مكان, وكان بينهم حوار فقد قال الله تعالى: ( فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين وقتها كانت هنا إمرأة ملكة سبأ تعبد الشمس هي وقومها ولكن سليمان عليه السلام طلب منها أن تسلم لله, ولكي يحدث لها معجزة بينه طلب من الجان أن يحضروا له عرشها فقال له أحدهم سأحضره لك قبل أن يرتد إليك طرفك.

6 مقتطفات من ملخص قصص الأنبياء

معجزة نبي الله نوح عليه السلام:

وفي قصة نوح عليه السلام أتى قومه بالرسالة ولكنهم أسروا وإستكبروا إستكبارا على عنادهم ولم يسمعوا له كان الطغيان منتشر في تلك الآونة, وكلما حاول معهم لم يجدي الأمر نفعا فلما أحس نوح بحزنه على ما يحدث معه وتمردهم عليه دعا الله أن يهلكهم وبالفعل تقبل الله دعوته وأمره الله أن يصنع سفينة في قلب الصحراء, ووقتها لم يكن هناك بحر في تلك المنطقة وبالفعل صنعها وكلما مر عليه قومه العاصين كانوا يسخرون مما يفعل ولكن جاء اليوم الذي غمر الماء فيه كل أهل المدينة ما عدا المؤمنون معه في قوله تعالى ( وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ) صدق الله العظيم.

نبي الله آدم:

نبي الله آدم كان يعد أول نبي وكان مكانه من قبل في الجنة هو وأمنا حواء لكن الشيطان خدعهم وقال لهم إن أكلوا من تلك الشجرة التي في الجنة والتي نهاهما ربهما عنها سوف يصبحون من المخلدين, ووسوس لهم الشيطن وبالفعل أكلوا منها وأصبحوا عراة وطفق يخصفان عليهما من ورق الجنة وعاقبهما ربهما على ذلك بأن نزلا إلى الدنيا وعاشا فيها وقتا معلوما ثم توفيا, ولكن بعد دعوة آدم لربه أن يغفر له غفر له الله ولكن كانت مشيئته أن يكون لهما نسلا على أرض الدنيا منهم من هو مهتد ومنهم من هو كفور.

معجزة خاتم الأنبياء عند أرض المقدس:

وأسري ليلا بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وعرج به من هناك إلى السماوات السبع بالبراك, ليرى خالقه سبحانه العظيم الجبار ويطلعه الله على أشياء لم يطلع عليها الرسل قبله.