التعامل مع الطفل يحتاج لدراسه و وعي كافي لتربيته وتنشئته بطريقه سليمه وصحيحه تساعد على تنميته و التكامل الأسري واهمية دور الأب فى الأسرة من الخطأ الكبير أن تعتني الأم بالطفل بمفردها وحرص الأب على كسب الرزق وتوفير حياة آمنة للأسرة لا يثبت أهميته في مرحلة تربية الأبناء  وكذلك رعايته في ترسيخ شخصيته بشكل متوازن، فمن هنا وعن أهمية دور الأب تحدثت إلينا مستشارة الزواج والعلاقات الأسرية الدكتورة فاطمة الشناوي.

التكامل الأسري واهمية دور الأب فى الأسرة

  • يعني وجود الأب أنه من خلال التواصل مع الوالدين والقرب من الابن ، تختلف الحماية والرعاية والنموذج الأعلى والسلطة والاندماج الأسري للطفل عن اكتشاف الطفل والأم على الرغم من وجود اختلافات  إلا أنها مهمة جدًا لتطوير تعليم الأطفال.
  • لا ينبغي أن تقتصر مهمة ودور الأب على تأمين  أبناءه في المسكن والملبس والإنفاق على الأسرة  حيث يشارك الآباء في تربية الأبناء ورعايتهم وتكوين صداقات معهم ومحاولة الوصول لفهم أفكارهم  والاهتمام بهوياتهم.

إرشاد الأبناء والتفاعل معهم

  • دور الأب هو إرشاد وتربية أبنائه والتشدد مع الابن والرحمة والتسامح معه،  يمثل وجود الأب حوارا رادعا. حذر أولاده من ارتكاب الأخطاء؛ وذلك بالاقتراب منهم وقضاء وقت كافٍ معهم، ولم يعتادوا على أسلوب الحوار والنقاش.
  • التفاعل بين الأب والطفل يجعلهم يشعرون أن صدورهم حنينه، وعندما يجدون صعوبة في حل مشاكلهم ، يلجئون إليها لذلك  تخلص من مشكلة ما، يجب عليه أن يفهم ويدرك كل قرار يتخذه الأطفال في غيابه.

دور الأب ليكون قدوة للأبناء

  • مسؤوليات الأب المتعددة خارج الأسرة لا يعفيه من مسؤولياته العائلية التي لا تقل أهمية. يجب أن يكون قدوة للأطفال ونموذجًا يحتذى به، وبهذه الطريقة يسهل عليهم تقليد السلوكيات الجيدة في الحياة بدلاً من تنفيذ الأوامر والأوامر سلوكياتهم غير المرئية.
  • الآباء مثاليون للأطفال  فهم أبطال يقلدهم الأبناء في كل شيء إن أخلاقه وتواضعه وطموحاته ورغباته، بالإضافة إلى وجود والده الروحي والاقتصادي في حياة الأسرة والأطفال، لها وجود واضح يمكن أن يمنع الكثير من معوقات النمو ويتعارض معها.

فى النهاية لا يستطيع أحد إنكار دور ووجود الاب فى الاسرة، حيث له دور بارز واضح فى عملية تربية الأبناء، ولا يجب  أن يكون كل الحمل على الأمهات فقط فى الأسرة.