الضبابية تسيطر على الموقف، ومجلس الأمن مبعوث لمهمة هامة، تتحدث كل الأطراف الدولية حول إمكانية عقد مشاورات طارئة في مجلس الأمن لكي يتم البحث في أخر التطورات التي قد وصلت إليها ليبيا، بعدما زادت الإمكانيات حول تأجيل انتخاباتهم في الرابع والعشرون من شهر ديسمبر الحالي.

وبحسب معلومات قد وضحها لنا الخبراء أن مجلس الأمن قد يقوم بعمل جلسة متوقعة سوف يأتي إليها المبعوث الأمني لدي ليبيا السابق ومعه مستشارة ستيفاني ويليامز لكي يقدموا طب إحاطة لأخر الأنباء التي حدثت.

الضبابية تسيطر على الموقف، ومجلس الأمن مبعوث لمهمة هامة

من المتوقع أن تقام تلك الجلسة المنتظرة بسبب أسباب الحادثة لتأخر صدور قوائم مرشحين للانتخابات والبحث عن وجود شخص سياسي قد تسبب في هذا التعثر.

لم يتم تحديد ميعاد للجلسة معين، في انتظار التأكد عما هو مصير الانتخابات في ليبيا، هل سيتم تحديد ميعاد لها أم ماذا، يتوقع الخبراء أن تلك الجلسة تختلف بشكل تام عن الجلسات التي تقام بشكل مستمر لكي تتابع الأحوال في ليبيا، يتوقع أغلب الخبراء عن صدور قرارات سوف تلزم الدولة بتحديد ميعاد جديد سوف يكون ما لا يقل عن شهرين من تاريخ الانعقاد، وسوف يعلن عن هذه القوائم وإبعاد المخالفين عن هذه القوائم.

ميعاد جلسة مجلس الأمن وسعي إلى التوافق

من المتوقع أن يتم التحدث حول التوقف في إطلاق النار، حيث كان هذا متعلقاً بإجراء الانتخابات في ميعادها وأن يقوموا بوضع بنود حديثة لاستضاح خارطة للطريق حديثة علي حسب ما وصلت إليها الأمور.

تحدثت مصادر مختلفة أن سوف تستضيف مدينة برلين جلسة بين كل الأطراف الليبية، في محاولة لحدوث توافق بينهم حتى ميعاد الانتخابات، إذا حدث أي عجز في إصدار قوائم نهائية في الوقت العاجل.

قد وضحت وكالة نوفا عن أن هناك توجه في تأجيل الانتخابات الليبية إلى يناير أو فبراير القادم، هذا بسبب عدم جاهزية مسئولي الانتخابات في إعلانهم للقائمة النهائية لمرشحي الانتخابات بسبب وجود مشاكل فنية.

لمحت مصادر أخرى عن احتمالية وضع حكومة حديثة حيث تحدث بعض المصادر عن أن ستيفاني ويليامز سوف تقوم الوساطة في ليبيا، حيث سوف تتوسط بين كل الأطراف لكي تضع اتفاق سياسي يقرب من منع هذا الاستقرار في ليبيا.

حديث كلاوديا غاتسيني

قد حذرت كلاوديا غاتسيني من أهمية إجراء الانتخابات في ميعادها، ومن عدم وجود خطة مستقبلية للدولة لأن ذلك الأمر يبشر بفوضى عامة في البلاد.

قد نشرت الخبيرة في تقرير خاص لها بأن الأحداث في ليبيا قابلة للتغيير بشكل كبير وأنه لا أحد يستطيع إلى أن يتحمل إعلان عن عدم إجراء الانتخابات في ليبيا وترى أن الأحزاب الليبية رجعت مرة ثانية لمؤامرتها، قد وضحت في تقريرها أن الاحداث التي نعيشها حالياً ليست واضحة وتسري بشكل غير مفهوم ولا أحد يفهم إذا كانت الانتخابات سوف تقام بشكل طبيعي أم سوف يتم إلغائها أو ستأجل، بالنسبة للحكومة لا أحد يعرف إذا كانت ستبقي أم سيتم إقالتها أو تعيين واحدة أخري بديلة لها، للأسف قد عاد كل شيء إلى حاله السابق.

فشل واضح للجميع

قال المحلل الليبي في إحدى المواقع الإخبارية عن أن المجتمع كله في موقف سيء لأن كل الدول العالمية فشلت في رضاء كل الأطراف الليبية وبات من الوضح أنها لا تفهم شيئاً إلا باستعراض قوتها وفرض نفسها على باقي الدول فقط.

وقال أيضاً أن مجلس الأمن يجب أن يصدر منها قرارات حاسمة ويستطيع من خلالها خلق خريطة طريقة صحيحة وملزمة للجميع بالسير عليها، ويتوقع أن ستيفاني تقوم بإعداد خطة مرضية للجميع وسوف تعرضها عليهم،الضبابية تسيطر على الموقف، ومجلس الأمن مبعوث لمهمة هامة.