الفرق بين الحافز والدافع في التعريف في علم النفس، من بين المصطلحات التي نسمعها كثيرًا في مجال تحقيق الأهداف والنجاح، وهو أحد الأشياء التي يهتم بها الكثير من الناس، والغرض من ذلك هو التأثير على الطرف الآخر لدفعه إلى بذل قصارى جهده، ويبذل قصارى جهده من أجل تحقيق هدف مشترك، حيث أن الأسرة تحفز الطفل منذ ولادته، وتحثه على ممارسة ما يريد تحقيقه، على سبيل المثال الخطوات الأولى، الكلمات الأولى، عندما يكبر قليلاً تحفزه الأسرة على أشياء أخرى، ومن خلال مقالنا لليوم نتعرف على الفرق بين الحافز والدافع في التعريف في علم النفس.
محتويات
الفرق بين الحافز والدافع
الدافع هو الحالة الجسمية أو العقلية الداخلية التي تحفز الشخص على التصرف بطريقة معينة، في حين يتم تعريف الدافع على أنه مجموعة من التأثيرات الخارجية التي تؤدي إلى إثارة الدافع الذاتي للفرد، سواء كانت جسدية أو نفسية، وفيما يلي الاختلافات الرئيسية بين الدافع والحافز فيما يلي
- الهدف: يهدف الدافع إلى التأثير الداخلي للشخص، بينما يهدف التحفيز إلى التأثير الخارجي على البيئة المحيطة
- التأثير: دور الدافع إيجابي دائمًا، في حين أن الحافز غالبا ما يكون له تأثير سلبي على العمل
- المدة: الدافع ينتهي مع انتهاء تحقيق الحاجة، الحافز يمكن استخدامه طول ظروف العمل.
- مضمون التأثير: التحفيز هو التأثير على الناس أنفسهم، والدافع هو الحاجات الداخلية للناس أنفسهم
- التخصيص: الدافع محددة ومخصصة فقط لموظف معين بينما يتم الحوافز تكون لمجموعة من الموظفين الذين يعملون من أجل هدف محدد
الفرق بين الحافز والدافع في التعريف في علم النفس
شاهد أيضاً: فوائد الشبكة الغذائية والفرق بينها وبين السلسلة الغذائية
ما هي أنواع الدوافع
هناك نوعين رئيسان من أنواع الدوافع التي يمكن ادراجها تحتها مجموعة أنواع متعلقة بكل نوع رئيسي منهما، ومن خلال ما يلي نقدم لكم ما هي أنواع الدوافع:
الدوافع الذاتية
يمثل دافعًا جوهريًا، يمكن أن يكون سلبيًا أو إيجابيًا، ويمكن أن يعتمد على المكافآت الداخلية التي ستحصل عليها لأداء عملك، ومن خلال ما يلي نقدم لكم أنواع التحفيز الذاتي:
دافع التعلم: المعروف أيضًا باسم دافع الإنجاز، يتم اكتسابه من خلال العملية التعليمية.
الدافع الموقف: يُعرَّف بأنه نوع الدافع الذي تتحقق من خلال الرغبة في تغيير الطريقة التي يفكر بها الناس أو يشعرون بها.
نظرية الإثارة والتحفيز: تُعرَّف نظرية الإثارة في التحفيز على أنها نظرية نفسية تنص على أن الأفراد يدفعهم بمستوى معين وفريد من الإثارة لأداء ما هو مطلوب منهم.
الدافع الفيزيولوجي: الدافع الفيزيولوجي هو السبب وراء بعض القوى الداخلية مثل؛ مشاعر الحب.
الدافع الخارجي
تمثل هذه الأشياء التي تحفزك على اتخاذ أمر ما أو أداء عمل ما، بينما يعتمد الدافع الخارجي على المكافآت الخارجية التي يمكنك الحصول عليها، هذا النوع من التحفيز أكثر شيوعًا من الدافع الذاتي، ومن خلال ما يلي نقدم لكم أنواع الحوافز الخارجية:
- الدافع التحفيزي: هو زيادة استخدام المكافآت لدفع الناس لتحقيق هدف معين.
- الدافع المعتمد على العقوبة: هو الدافع الذي يستخدم العقوبة والمخافة لدفع الناس إلى العمل.
- نظرية التحفيز المتوقعة: هذه نظرية نفسية تنص على أنه الدافع الذي ينتج عن توقعات الأشخاص لعدة نتائج محددة، من خلال قيامهم بالعديد من الأفعال.
شاهد أيضاً: الفرق بين كريم ديرموفيت البني والاخضر وما استخداماته
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمناه لكم عبر موقع الليث، تعرفنا من خلال مقالنا على ما هي أنواع الدوافع، كما قدمنا لكم الفرق بين الحافز والدافع، والعديد من التفاصيل الاخرى.
