الطباعة هي أحد أكثر الاختراعات تأثيرًا في واقعنا الحاضر، فمن هو المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف، والتي اكتسبت أهميتها من كونها أسرع وأسهل في الاستخدام من الطبعات السابقة، فكانت كالثورة في العالم خاصة في مجال الثقافة، التي أتاحت طباعة عدد كبير من الكتب في وقت قصير، ولم يعد يحتاج الناشر إلي عدد كبير من الكتاب الذين ينسخون الكتب يدويًا، أصبحت الطباعة تحتاج وقت وجهد أقل، وبالتالي تكلفة مادية أقل، وفي هذا المقال نتعرف علي المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف، وعلي تاريخ الطباعة وأهميته.

المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف

كان اختراع المطبعة ذات الحروف طفرة في عالم الطباعة في العالم، والذي اخترعه العالم الألماني يوهان وتنبر، في القرن الخامس عشر، وكان هدف العالم من هذا الاختراع هو جعل عملية الطباعة أكثر سهولة وسرعة مما كانت عليه، وكانت فكرته تدور حول صنع قطع معدنية نقشت عليها الحروف عن طريق إذابة المعادن وصبها في قالب وتركها حتى تجف، وتركيب القطع المعدنية في آلة الطبع على مستوى واحد لتكوين الجملة.

واستبدل المخترع الألماني نوع الحبر المستخدم سابقا وهو الحبر المائي بالحبر اللزج، لأن الحبر المستخدم في الأنواع الأقدم لم يستطع بقاءه على القطع المعدنية عكس النوع الحديث وقتها وهو اللزج، وكون غوتنبرغ الحبر الجديد عبر دمج الرماد وبذور الكتان.

اقرأ أيضاً: اسئلة عامة وإجابتها سهلة 2024

يوهان غوتنبرغ

بعد معرفتنا أن يوهان غوتنبرغ هو المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف، في هذا الجزء سنتعرف على بعض المعلومات عن المخترع، فيما يلي:

  • هو حرفي ومخترع ألماني، ولد في النهاية القرن الرابع عشر.
  • نشأ في عائلة غنية، مليئة بالصراعات والخلافات، فترك مدينة وسافر إلى ستراسبورغ
  • كان يعمل كحرفي متخصص في الأحجار الكريمة، وساعد الكثير من الشباب في تعلم تلك الحرفة.
  • عمل على الكثير من التجارب لتطوير صناعة الطباعة في ألمانيا، بعد ملاحظة الوقت والجهد الذي تحتاجه لطباعة كتاب واحد.
  • حصل على تمويل كبير من أجل تجاربه في تطوير الطباعة من يوهان فوست.
  • فقد بصره في نهاية حياته، بعد عودته لمدينة أسرة.
  • صنع له الألمان متحف باسمه في ألمانيا به عدد من التماثيل.
  • يحتوي متحفه على بعض الوثائق الخاصة به وبعض تجاربه في الطباعة.

اقرأ أيضاً:اسئلة تاريخية للمسابقات صعبة

تاريخ الطباعة

حاول الإنسان كتابة وتوثيق حياته اليومية منذ اكتشافه الكتابة، فمر بكثير من المراحل والتجارب حتى وصل إلى الشكل الحالي للطباعة والورق، فيما يلي بعض مراحل التي مر بها الإنسان في رحلته إلى المطبعة:

  • المصريين القدماء، كانوا يطبعون صورهم وحكاياتهم على جدران المعابد عن طريق الحرف والنحت في الصخور الكبيرة.
  • وقبل ذلك في العصور الحجرية كان يحاول الإنسان البدائي حفر ورسم صورته وصور الحيوانات التي يصطادها والتي تطارده بالدماء على جدران الكهوف.
  • وتطور الأمر في بلاد الشام في الحضارة السومرية، ليتك الحفر على الحجارة والواح الطين وتركها حتى تجف.
  • حتى وصل الإنسان إلى كتابة ونسخ الكتب بطريقة يدوية عن طريق الكتابة باليد على الأوراق المصنوعة من الأشجار.
  • وهنا وصل الإنسان إلى اختراع آلة قادرة على كتابة ونسخ الكتب في وقت قليل دون جهد كبير من الإنسان.

أهمية الطباعة

كما ذكرنا سلفا فظهور الطباعة بشكلها الحديث، هو أحد أهم الاختراعات والاكتشافات البشرية، وفيما يلي نرصد بعض مظاهر أهمية الطباعة في حياتنا:

  • وجود نسخ كثيرة من الكتاب نفسه، وإمكانية الاطلاع على الكتاب دون عناء البحث الطويل عنه.
  • إمكانية الاحتفاظ بالكتاب دون تكبد عناء نسخه يدويًا.
  • توفير الوقت والجهد الذي كان يتوجب على الكاتب والناشر لنشر أو كتابة أي شيء.
  • تقليل ثمن الكتب والوثائق، حيث أصبح من السهل إنتاجهما مما أدي إلى توفرهما بسعر مناسب.
  • نشر العلم والثقافة بطريقة أسهل.

اقرأ أيضاً:اسئلة ذكاء في التاريخ صعبة مع الحل

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم عن المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف، التي تعرفنا فيها على هذا المخترع وبعض اللمحات من تاريخه، وتاريخ الطباعة، وأهمية الطباعة بشكلها الحالي في حياتنا اليومية، يمكنك زيارة موقعنا للاطلاع على المزيد من المقالات المثيرة والمفيدة، في المجالات كافة.