انشاء عن حلبجة الشهيدة، فمن الجدير بالذكر أنه وبعد مرور 32 عام على نهاية الحرب العراقية الإيرانية إلا إنه لا يزال غالبة يسكان إقليم كردستان في العراق يطلقون لقب (الشهيدة) على إقليم حلبجة، وهي المنطقة العراقية التي احتلتها إيران آنذاك ودارت رحى الحرب بين الطرفين بشأنها، في هذا المقال نتعرف على المزيد من المعلومات الواردة بشأن محافظة حلبجة؛ وذلك بصدد الرد على الباحثين عن انشاء عن حلبجة الشهيدة.

انشاء عن حلبجة الشهيدة كامل بالعناصر

بناءً على عمليات البحث المستمر من قبل العديد من الأفراد الباحثين عن موضوع انشاء عن حلبجة الشهيدة، وهي المدينة العراقية التي سطّرت بدماء أبنائها سجل خاص بها من سجلات التاريخ إلى يومنا هذا، بدورنا سنقوم بعرض موضوع انشاء عن حلبجة الشهيدة بالعناصر على النحو التالي:

انشاء عن حلبجة الشهيدة

مقدمة انشاء عن حلبجة الشهيدة

لقد شهدت العديد من البلدان العربية حول العالم الغزو الاستعماري بأنواعه، وذلك سعياً من الدول المستعمِرة للسيطرة على مقدرات الشعوب المستعمَرة ونهب خيراتها وثرواتها وممتلكاتها، فها هي حلبجة العراقية التي شهدت غزواً إيرانياً نظراً لأهمية موقعها الاستراتيجي للمسافرين جنوب ووسط العراق إلى الشمال، والمتجهين إلى تركيا، وأوروبا.

عرض انشاء عن حلبجة الشهيدة

لقد أصبحت حلبجة هوية ورمزاً عالمياً عن نضال شعب كردستان وتضحياته، لذلك حريٌ بنا أن نستذكر شهداء وضحايا هذه الجريمة وأن نُبقي ذكراها خالدة في نفوس أبناء الشعوب العربية إلى يومنا هذا، وحول المعلومات الواردة عن ذكرى مجزرة حلبجة نقول بالتالي:

  • في السادس عشر من شهر مارس من عام 1988 تحل ذكرى حلبجة، والتي لا يزال أبنائها إلى يومنا هذا يطلقون عليها حلبجة الشهيدة.
  • فمن الجدير بالذكر أن هذه المحافظة استهدفها نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالهجوم الكيميائي.
  • فتجدر الإشارة بالقول أن هذه المدينة تبعد ما يقارب 240 كيلو متر عن العاصمة العراقية بغداد.
  • علاوةً على ذلك لقد أدى هذا الهجوم بالسلاح الكيماوي إلى مقتل ما يزيد عن خمسة آلاف شخص في تلك الفترة.
  • في الحين ذاته ذكرت المصادر أن غالبة الضحايا كانوا من النساء والأطفال.
  • أضف إلى ذلك لقد استخدم صدام حسين في حربه ضد المدينة الكردية الغازات ومنها غاز الخردل والسارين القاتلين.

خاتمة انشاء عن حلبجة الشهيدة

انشاء عن حلبجة الشهيدة، تنتهي الحروب وتظل الدماء سائلة في الذاكرة تعزف على وتر القلب بالحزن والشجن، على مرارة الفقد وألم الذكريات، لطالما دارت الحروب في شتى بقاع العالم وحصدت أرواح العديد من العزّل، فالحرب لا تعرف مكانة الشهيد في قلوب أهله ومحبيه ف والله لو عرفت لحرّم العيار الناري على نفسه أن يثقب قميص المقاتل معلناً نهايته.

شاهد أيضاً: انشاء عن الوطن مقدمة عرض خاتمة

انشاء عربي عن حلبجة الشهيدة للصف التاسع

لقد تميزت مدينة حلبجة كواحدة من أهم الدول العراقية نظراً لموقعها الاستراتيجي الهام، بالإضافة إلى ذلك فهي من المدن التابعة بشكل إداري لإقليم كردستان العراق، وتبعد مسافة ما بين 8 إلى 10 أميال عن الحدود مع إيران، وحول الحديث عن مأساة حلبجة:

انشاء عن حلبجة الشهيدة

  • لقد أوردت العديد من كتب التاريخ العربي أنه وفي 16 آذار/مارس 1988، لقي خمسة آلاف كردي عراقي معظمهم من النساء والأطفال مصرعهم.
  • وذلك نتيجةً لإطلاق غازات كيميائية ألقتها طائرات الجيش العراقي بأمر من صدام حسين على مدينة حلبجة في شمال شرق العراق.
  • حيث كان ذلك في قصف اعتبره الخبراء أخطر هجوم بالغاز يستهدف مدنيين.
  • من ناحية أخرى لقد أورد العديد من الخبراء أن هذا الهجوم كان انتقاماً من دعم مقاتلي البشمركة للجيش الإيراني في الحرب التي بدأتها العراق في 1980.
  • جرّاء هذا الاعتداء بالغازات السامة انتشرت جثث أهالي المدينة وملأت الطرقات دون أن تظهر عليهم آثار جروح. 
  • وقد نقلت العديد من الصحف الإخبارية والإذاعات والتلفزيون آنذاك الحدث عن كثب مع تحميل الجيش العراقي نتائج هذا الاعتداء الوحشي الذي راح ضحيته الآلاف من الأطفال والنساء.

شاهد أيضاً: انشاء عن القوة والإرادة والعزيمة

موضوع عن مأساة حلبجة

انشاء عن حلبجة الشهيدة، لا تزال حلبجة الشهيدة حية في قلوب أبنائها، ولا تزال آثار الدمار تئن في قلوب الكثير منهم لا سيما ممن راحوا ضحية اعتداء قوات الطيران الحربي العراقي على حلبجة التي سيطرت عليها آنذاك قوات الاتحاد الوطني الكردستاني، وهي أحد الفصائل التي كانت تقاتل؛ بهدف استقلال كردستان العراق عن حليجة الواقعة في المنطقة الجبلية في كردستان، فمن الجدير بالذكر أن هذه السيطرة كانت بدعم من إيران.

انشاء عن حلبجة الشهيدة

  • في الحقيقة لقد كان يعيش في منطقة حلبجة 40 ألف شخص على بعد 11 كلم من الحدود مع إيران.
  • أضف إلى ذلك لقد قام الجيش العراقي بالرد على سيطرة الاتحاد الكردستاني على حلبجة بقصفها بالغاز.
  • الأمر الذي أدى إلى فرار المقاتلين الأكراد والرجال إلى التلال المجاورة وقد تركوا خلفهم النساء فرا ضحيتها النساء والأطفال.
  • فقد قامت طائرات الجيش العراقي في  16 آذار/مارس بإلقاء القنابل فوق المنطقة لخمس ساعات وألقت مزيجا من الغازات.

شاهد أيضاً: انشاء عن العفو عن الاساءة شجاعه للصف الليث متوسط

فيديو مجزرة حلبجة

انشاء عن حلبجة الشهيدة، سرعان ما انتشر خبر مجزرة حلبجة وذلك عندما نزل المقاتلون من التلال التي فروا للاحتماء بها، حينها اتجهت العديد من الوكالات الإخبارية والصحافة الأجنبية لتوثيق الحدث، فقد نشرت العديد من الوكالات الصور الليثى للقصف الكيميائي، علاوةً على ذلك نقلت بعض الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون جثث أهالي المدينة بث حي ومباشر، فقد أسمعت حلبجة الشهيدة بما جرى لها أسماع العالم أجمع، وهنا سنقوم بإرفاق فيديو ويثق مجزرة حلبجة الكردية.

شعر عن حلبجة الشهيدة

انشاء عن حلبجة الشهيدة، إن فاجعة حلبجة من أكثر الفواجع ألماً التي حلّت على الشعب الكري وراح ضحيتها مئات الآلاف من الأطفال والنساء، فمن الجدير بالذكر أن هذا المشهد حرّك قلم العديد من الشعراء والكتاب للنظم والتعبير عن المأساة التي حلّت بمدينة حلبجة الكردية، علاوةً على ذلك لقد حاولت هذه القصائد التعبير عن حجم الألم الداخلي المرئي والملموس في التاريخ العام للإنسان الكردي، وهنا كتب الشاعر الكبير  شيركو بيكس:

انشاء عن حلبجة الشهيدة

كان الرابع عشر من الشهر
على هامة “كويزة”
اختطفتِ الرياح قلمي
وحين وجدته وكتبتُ به
حلقت كلماتي أسراباً.. أسراباً.
كان الخامس عشر،
أخذ “سيروان” قلمي
و حين استرددته وكتبتُ به
تحولت قصائدي، واحدةً إثر أخرى
إلى أسماك.
كان السادس عشر،
آهٍ، السادس عشر!
عندما سلبني “شارزور” قلمي
وحين أعاده إليَّ.. لأكتب به
كانت أصابعي قد تيبّست
مثل “حلبجة”!.
ومما جاء من أشعار أيضاً في التعبير عن الألم الذي حلّ بحلبجة الشهيدة:
إذا استطعتَ أنْ تعدّ عدّاً
أوراق تلك الحديقة..
إذا استطعتَ أن تعدّ عدّاً
كلّ الأسماك الكبيرة والصغيرة
في هذا النهر الذي يجري أمامك
وإذا استطعت أن تعدّ عدا
الطيور في مواسم الهجرة
من الشمال إلى الجنوب
ومن الجنوب إلى الشمال
وقتها أعدكَ بأنني سوف أعدُّ عدّاً
ضحايا وطني كردستان!.
انشاء عن حلبجة الشهيدة، حيث توجه العديد من طلبة المراحل التعليمية المختلفة بالبحث عن نموذج ومثال حول حلبجة الشهيدة وهي المدينة الكردية التي قصفتها الطائرات العراقية بالعديد من قنابل الغاز مخلفة ورائها مئات الألآف من الضحايا.