لكتابة بحث عن مصطفى الرزاز بالمقدمة والخاتمة مصطفي الرزاز من الرموز البارزة والتى تركت بصمة كبيرة فى مجال تصميم الجرافيك، وظل متربعا على عرش الجرافك لأكثر من 45 عام، وخلال مسيرته الطويلة الحافلة بالإنجازات استطاع ان يحصل على العديد من الجوائز بفضل أعماله المتميزة، وتقلد العديد من المناصب المميزة فى مجالة.

مقدمة بحث عن مصطفي الرزاز بالمقدمة والخاتمة

  • وقد حرص منذ صغره علي ثقل موهبته الفنية في الرسم والتصميم والجرافيك
  • وحصل على الكثير من الشهادات الدراسية فى هذا المجال بالاضافة الى المشاركة في الكثير من المسابقات منذ صغره
  • حتى من الرواد فى العديد من الأعمال الفنية مثل الرسم او النحت، والزخرفة و الطباعة على المنسوجات.

حياة مصطفى الرزاز

  • ولد مصطفى الرزاز مع عائلة محافظة في مستوى معيشي متوسط فى يوم الثاني عشر من مارس عام 1942 فى القاهرة
  • كان والده من حاملي شهادة الأزهر الشريف لذلك وقف فى وجه مصطفي ضد رغبته الملحة والمستمرة في ممارسة هواية الرسم
  • وخاصة ان هذا اثر على مستواه الدراسي عكس اخوته الذين تفوق فى دراسته وكان ينصحونها بالابتعاد عن الرسم والانتباه لمستقبله.
  • كانت النقطة الفاصلة فى حياة الفنان فى المرحلة الاعدادية، والفضل يرجع لمعلم التربية الفنية ومدرس اللغة الفرنسية الذين آمن بقدرته الابداعية في الرسم والنحت
  • واوضح ذلك لأهل وعن مدى موهبته العظيمة التي ينبغي تطويرها
  • وكنت المدرسة حريصة على تشجيع الطلاب المبدعين من خلال عمل حفلات ومسابقات يتم فيها استضافة أشهر الفنانين فى ذلك الوقت.

المناصب التى تولاها مصطفى الرزاز

  • تخرج من معهد التربية الفنية العالي، كما حصل على شهادة الماجستير في الفنون والتربية
  • وحرص على تنمية مهاراته فحصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيويورك
  • كل هذا وأكثر أهله لتولي العديد من المناصب المرموقة تقديرا له والدورة العظيم فى وضع بصمة دائمة في هذا المجال.

هذه بعض المناصب التى تولاها:

  • أصبح عميد كلية التربية النوعية في جامعة القاهرة.
  • تم ترقية لمنصب أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية.
  • تولى رئاسة تطوير المناهج الفنية التعليم العالي.
  • تولى رئاسة العديد من المجلات الفنية التابعة لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة.

عوامل أثرت على حياته الفنيه:

هناك الكثير من العوامل والأسباب التي أدت لتكوين هذه الشخصيه الفنيه الجبارة التي ألهمت الكثير من الرسامين والنحاتين في العصر الحديث:

  • حرص مصطفى الرزاز على دراسة كافة التخصصات الفنية من نحت و رسم وتصميم، هذه الأعمال المختلفة ساعدت على النضوج الفني السريع وتحسين الابتكار حيث أصبحت لديه القدرة الكافية للتعامل مع جميع خامات الرسم.
  • كما ان سفرة الى النرويج اضاف له الكثير من المهارات والخبرة، حيث تدرب ودرس في أفضل المدارس الفنية على يد أفضل المدربين.
  • كما أن حصوله على أكثر من درجة علمية في أوروبا مثل درجة الدكتوراه ساعده على الاطلاع الواسع على الثقافة الأوروبية.
  • كان شغوف بدراسة الفن المصري القديم وحاول الربط بين التاريخ العريق والحديث ليقدم تحف فنية خالدة في المتاحف المصرية.

أهم أعماله

لا يمكن حصر أعمال مصطفي الرزاز فى هذه الأسطر المعدودة ولكن سوف نوضح أهم الأعمال التي تركت بصمة كبيرة فى مجال الفن والرسم:

  • افضل الفنانين فى مصر والوطن العربي فى الجرافيك لأكثر من 45 عام.
  • بعد أن تم تعيينه عميد فى كلية التربية النوعية قدم لوحاته الفنية الزيتية فى معرض كبير داخل الجامعة.
  • قدم العديد من اللوحات الفنية المصنوعة من الزجاج، ولحامات الحديد، وتخليد لأعماله تم إنشاء معرض كبير تحت اسم 45 عام من فن الجرافيك، وتم عرض أكثر من 200 عمل فني جديد تماما لم يتم عرضها سابقا.
  • كما أن المعرض حرص على تقديم شرح مفصل لاعمال الفنان وتوضيح أهم الخامات والمواد والأدوات التي استخدمها الفنان في تنفيذ اعماله، وهذا الهم الكثير من الفنانين إنتاج العديد من اللوحات المبتكرة على نفس نهجه.
  • استخدم الخشب والخزف والورق المتداخل، بالاضافة الى الليثي جراف، كما درس العديد من التجارب الفنية الأمريكية التي ساعدته على الابتكار والتميز.
  • وأخيراً، فإن مصطفى الرزاز مثال لكل شخص مجتهد يسعى لتحقيق حلمه وهدفه رغم التحديات الكثيرة التي واجهته
  • لكنه استطاع التغلب عليها بعزيمته وإصراره وإيمانه بنفسه، بالاضافة الى سلك كل الطرق لتنمية هذه الموهبة.