بحث قصير عن الظواهر الكونية يمكننا الاشارة إلى الظواهر الكونية إلى أنها كل ما يدور فى الكون بدون تدخل بشرى ، بمعنى أنه لا يستطيع أى انسان على الأرض أن يوقف أو يتحكم فى مثل هذه الظواهر ، فهى من إسمها ظواهر كونية خاصة بالكون ، فليس للإنسان الشأن فى السيطرة عليها ، تدل الظواهر الكونية على إبداع الخالق سبحانه و تعالى فى الخلق ، فالتأمل فيها و التخيل ليس له آفاق لأنها من صنع القادر الذى لا يعجزه شئ فى الأرض و لا فى السماء.

بحث قصير عن الظواهر الكونية

  • نذكر أيضا مصطلح الرؤية الكونية التى تعنى بمفهومها طريقة الفهم و الاحساس بالكون.
  • تمثل الرؤية الكونية مصطلح كانت نشأته فى الفلسفة الألمانية.
  • كما يشير إلى تعريف و معنى أساسى تم العمل به فى الايبستمولوجيا و الفلسفة ، و لعل الكون فى إزدحام من الظواهر الكونية المدهشة التى تثير الشغف و التطلع و التخيل.
  • و من ضمنها الظواهر الطبيعية كالمجرات و ولادة النجوم و السديم و موت النجوم و النجم الطارق و غيرها الكثير من الظواهر.

أبرز الظواهر الكونية

  • المجرات:وهى عبارة عن التجمعات الكبيرة للنجوم، بالإضافة إلى الغبار و الغازات التى تكون منتشرة فى وسط النجوم.
  • كما أن لها أنواع فمنها المجرات القزمة و منها الحلزونية و منها الغير منتظمة والإهليجية.
  • السديم: له عدة أنواع منها السديم الانعكاسى و السديم الاصدارى و السديم الإشاعى و يعنى بمفهومه أنه كتلة من الغبار و الغازات المتكونة نتيجة عدة ظروف كالإنفجارات ، و يكون منتشر بشكل عشوائى غير منتظم.
  • كسوف الشمس و تحدث هذا الظاهرة عند تساوى الشمس و القمر فى مسار واحد.
  • النجم الطارق: يحتوى على أعداد لا حصر لها من النجوم ، سمى بالمطارق العملاقة.
  • ولادة النجوم: يحدث هذا التولد نسبيا بشكل يومى ومستمرويحدث التوالد بسبب السدم والغازات المتجمعة مع بعضها.

القرآن والظواهر الكونية

  • ذكر القرآن الكريم العديد من الظواهر الكونية فى عدة أوضاع من القرآن، كذكر السماوات والأرض والنجوم والقمروالبركات المنزلة من السماء، فهى من الدلائل المهمة فى إثبات إبداع الخالق وقدرته.
  • وهناك  العديد من سور القران كاملة بأسماء هذه الظواهر مما يدل على أهميتها وإثبات وجودها من بداية الخلق حتى الآن وإلى الأبد.
  • من ضمن هذه السور سورة الشمس وسورة الضحى وسورة الليل والتكوير والانشقاق فى الجزء الثلاثين من القرآن للتفقه وللمعرفة بالتغيرات التى تحدث فى الكون.
  • وسورتى النجم والقمر فى الجزء السادس والعشرين من القران الكريم وغيرها من السور التى تدعوا للتأمل فى خلق الله والبحث عن المعلومات التى تزود من حصيلة معرفة الفرد وتوسيع أفاقه ومداركه.

خطورة الظواهر الطبيعية

  • تتمثل خطورتها فى العديدمن الجوانب فهى كما أوضحنا مسبقا لا يمكن للبشر التحكم بها والسيطرة عليها.
  • حيث أنها حدث فجائى غير متوقع، وتكون عبارة عن دمار كبير جدًا ومهلك لا يزول سريعا، بل يستمر لفترات طويلة حتى تعود الأمور.
  • كما كانت عليه فى السابق، فالدمالا الذى تسببه قد يكون خسارة فى الأرواح والممتلكات والمنظمات والمؤسسات.
  • فهى تقضى على الأخصر واليابس، قد تحدث بفعل الطبيعة أو بأيدى البشر المخربة.
  • لذلك أطلق عليها كواراث طبيعية مما تحدثه من تلف ودمار شامل.
  • ومن ضمنها الزلازل والبراكين والعواصف الثلجية والسيول، فالزلازل عبارة عن هزات أرضية تتفوات فى القوة والشدة.
  • قد تكون نتيجة أنشطة البراكين او يكون ناتج عن حركات متعددة فى باطن الارض.
  • تؤدى الى تصدع الأرض وحدوث الزلازل المهلكة، كما أن البراكين والسيول لا تقل خطورة عن الزلازل.
  • فالسيول يمكنها أن تقضى على المنازل واإغراق الأرواح.
  • مما يتسبب لفقد الكثير من البشر والممتلكات، مما يضعف الحالة الاقتصادية للدول.
  • فعندها تطلب الدول المساعدة من دول أخرى حتى تستعيد نفسها.
  • ومنها أيضا الجفاف  الذى يتم فيه تغير الطقس وعدم نزول الأمطار لفترات طويلة مما يسسب حدوث المجاعات.
  • وأيضًا الإعصارالذى يتسبب فى ارتفاع منسوب المياه وجريانها بسرعة فائقة تعمل على غرق المدن والبلاد.
  • وغير ذلك الكثير من الظواهر والكوراث الكونية الذى تحذرنا دائمًا من الطبيعة وتحتم علينا إحترامها والمحافظة عليها.

الخاتمة

  • تحدثنا فى بحثنا هذا عن مفهوم الظواهر الكونية، وآثار حدوثها والنتائج المترتبة على حدوثها.
  • تحدثنا أيضا عن السور التى ذكرها القرآن الكريم فى هذا المجال مما زاد من أهميتها والتوسع فى دراستها.
  • وأخيرًا تكلمنا عن أهم الكوراث الطبيعية التى تحيط بنا ومعرفة خطورتها، نتمنى أن نكون قد وقفنا فى سرد ما يدور فى ذهن القارئ.