يعاني العديد من الأفراد من مشكلة الصلع الوراثي، الذي يُعتبر السبب الرئيسي وراء تساقط الشعر لدى الكثيرين. ينتج هذا النوع من الصلع عن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون الذكري، بالإضافة إلى تغييرات تحدث في دورة نمو الشعر وتقلص بصيلات الشعر. كنتيجة لذلك، يتوقف نمو الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس. في هذا المقال، سنقوم باستعراض تجارب علاج الصلع الوراثي والشعر الخفيف.

تجربتي في علاج الشعر الخفيف الناتج عن العوامل الوراثية

  • يعد الصلع الوراثي حالة شائعة بين الرجال أكثر من النساء، ولكن تعاني العديد من النساء أيضاً من هذه المشكلة. من الأعراض المرتبطة بالصغف الوراثي هو تساقط الشعر التدريجي الذي يبدأ في التدهور من مناطق معينة في فروة الرأس، وغالباً ما يؤدي إلى صلع جزئي أو كامل مع مرور الوقت.
  • أما بالنسبة للنساء، فإن تساقط الشعر يمكن أن يكون متوزعًا على نطاق أوسع في فروة الرأس، مما يجعل فروة الرأس تبدو أقل كثافة.

ما هي خيارات علاج الصلع الوراثي؟

سنسلط الضوء فيما يلي على بعض الطرق المتاحة لعلاج الصلع الوراثي:

  • من بين العلاجات المتوافرة، يُعتبر “مينوكسيديل” من الأدوية التي تساهم في إبطاء عملية تساقط الشعر. يحتاج العلاج إلى فترة تتراوح بين 4 إلى 8 أشهر ليظهر النتائج، حيث يعمل على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يعزز من نمائها عند استخدامه مرتين يوميًا على فروة الرأس.
  • هناك أيضًا علاج باستخدام الليزر منخفض المستوى، الذي يعتمد على استخدام الضوء والحرارة لتحسين كثافة الشعر.
  • يختار بعض الأشخاص الخضوع لجراحة زراعة الشعر كحل نهائي لهذه المشكلة. تعتبر زراعة الشعر إجراء دائم، يتضمن أخذ قطعة من الجلد تحتوي على من 1 إلى 15 شعرة من المناطق ذات نمو نشط، لكن يجب أن نكون واعين للمخاطر المرتبطة بهذا الإجراء، مثل النزيف والكدمات والتورم.

بداية ظهور الصلع الوراثي

عادةً ما يبدأ الصلع الوراثي عند الرجال في مقدمة الرأس، ويتطور ليأخذ شكل حرف “م”، وقد يتفاقم مع مرور الوقت ليصبح صلعا جزئياً أو كلياً. بالنسبة للنساء، فإن الأمر يتجسد في انخفاض كثافة الشعر، ومن النادر أن يطرأ صلع كامل.

المعدل الطبيعي لفقدان الشعر لدى النساء يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم، لكن النساء اللواتي يعانين من الصلع الوراثي قد يفقدن كمية أكبر من ذلك بكثير.

الفيناسترايد كعلاج للصلع الوراثي

  • الفيناسترايد هو دواء يُستخدم في علاج الصلع الوراثي، ويتم وصفه من قبل الأطباء. يساهم في إعادة البصيلات إلى حالتها الطبيعية، لكن هذا العلاج مخصص للرجال فقط ولا يُنصح به للنساء.

في ختام هذا المقال، قدمنا تجربة علاج الصلع الوراثي وناقشنا مجموعة من الطرق المستخدمة للتعامل مع هذه المشكلة، إضافة إلى الأعراض المرتبطة بها. إذ يُعتبر الصلع الوراثي تحديًا يعاني منه كثيرون، لكن يتوفر العديد من الخيارات العلاجية لمواجهته.