تجربتي مع الاشواجندا، وهي عشبة تنمو في الهند والشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، ولها تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي، ومنذ قديم السنوات استخدم الناس جذور الاشواجندا في العديد من الأغراض الطبية، ومن استخداماتها منشط عان لزيادة الطاقة وتقليل التوتر، وفي هذا المقال من مجلة الليث نقدم لكم تجربتي مع الاشواجندا، وما هي فوائدها وأضرارها.

تجربتي مع الاشواجندا للتنحيف

عشبة الاشوجندا أو ما يطلق عليها علميًا الجينسنغ الهندي، هي واحدة من الأعشاب الطبية الأكثر رواجًا في العالم، وتمثل علاج تقليدي من الطب البديل، يعتمد عليها بشكل كبير في الطب الهندي من أجل الشفاء الطبيعي، وتستخدم في تخفيف التوتر وزيادة الطاقة وتحسين التركيز، كما تستخدم في التنحيف، وفي التالي ننقل لكم تجربتي مع عشبة الأشواجندا للتنحيف:

منى، 35 عامًا، أنقل لكم تجربتي الفريدة من نوعها مع عشبة الأشواجندا، وتحتوي هذه العشبة على مضادات الأكسدة التي تعزز الدورة الدموية في الجسم ، وبالتالي زيادة التحكم في معدل الحرق، كذلك تساعد الأشواجندا في ضبط مستوى الكوليسترول في الدم مما يحسن من استقرار الأنسولين في الدم ويزيد السعرات الحرارية المفقودة، ولكي تكون النتيجة فعالة، يمكنك إدخاله كمشروب حارق ضمن النظام الغذائي المتبع، كذلك يمكن استخدام الأشواجندا كمكمل غذائي مع النظام الغذائي، أما بالنسبة للبودرة العشبية، فمن الأفضل استخدامها مع ملعقة عسل أو كمشروب لتحقيق أقصى فائدة لفقدان الوزن من خلاله.

شاهد أيضا: تجربتي مع الفازلين والكركم للمنطقه الحساسه

تجربتي مع عشبة الاشواجندا عالم حواء

تعتبر الأشواجندا واحدة من الأعشاب الهندية الأصل، وهي تستخدم عند الهنود في الطب البديل، أيضًا تنتشر في عدة مناطق أخرى في العالم، تستخدم هذه العشبة في تحسين الحالة المزاجية لدى الأشخاص وتخفيف التوتر، كما يوجد لها فوائد أخرى نتعرف عليها في السطور التالية:

  • تساعد هذه العشبة على التخلص من التوتر والإجهاد وتجعلك مرتاحًا قبل النوم.
  • تخفض الأشواجندا من مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم في الجسم.
  • تستخدم لفقدان الوزن حيث أنا تساعد الأشخاص على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
  • تزيد من دفاع جهاز المناعة في الجسم، لأنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
  • تساعد في تنشيط الذاكرة لاحتوائها على منبهات للخلايا العصبية المتصلة بالدماغ.
  • تحتوي على مضادات للالتهابات، لذلك فهي تعمل على التخلص من العديد من الالتهابات في الجسم.
  • تساعد في التخلص من أعراض الاكتئاب بشكل كبير.
  • تحتوي تركيبة هذه العشبة على العديد من المواد التي تقاوم الخلايا المنقسمة المسببة للسرطان.
  • تستخدم ضمن أهم علاجات أمراض الذاكرة والشيخوخة مثل الزهايمر.

طريقة استعمال عشبة الاشواجندا

لكي تعطي الأشواجندا نتيجة فعالة يجب أن يتم استخدامها على النحو الصحيح، وتستخدم هذه العشبة إما كمكمل غذائي، أو مشروب حارق، كذلك يمكن استخدام مطحون عشبة الأشواجندا من خلال إضافته إلى الطعام، وفي التالي نقدم لكم أفضل طريقة لاستعمال عشبة الأشواجندا:

المكونات:

  • كوب من الماء.
  • ملعقة صغير من العسل الأبيض (ذلك على حسب الرغبة).
  • ملعقة صغيرة من مطحون الاشواجندا.

طريقة التحضير:

  • في البداية نضع مقدار من الماء على النار وغليه لبضع دقائق.
  • ثم ضع ملعقة صغيرة من الأشواجندا في الماء.
  • اترك المشروب لكي يبرد مدة 3 دقائق.
  • ثم قم بتصفية مشروب الشاب.
  • ثم يحلى الشاي بملعقة صغيرة من العسل ويخلط جيدا.
  • من الأفضل شرب هذا المشروب ساخنًا وشربه مرة واحدة يوميًا طوال الأسبوع وستلاحظ الفرق بنفسك.

شاهد أيضا: تجربتي في التخلص من الاملاح

جرعة الاشواجندا اليومية

تعتمد جرعة استخدام الأشواجندا على عدة عوامل: ومنها حالة المريض الصحية، وسبب تناوله لها، ومن الجدير بالذكر لا يوجد جرعة محددة لتناول العشبة، وفي الغالب يتم تناول جرعة تتراوح من 450 مجم إلى 2 جرام من مسحوق الأشواجندا ، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله كعلاج لأي حالة طبية، حتى لا تعاني من أعراض جانبية خطيرة أو مشاكل صحية.

تجربتي مع الاشواجندا

فوائد الاشواجندا للرجال

أظهرت العديد من الدراسات فوائد الأشواجندا للرجال، والتي لا تقتصر على فائدة واحدة، بل جمة من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى، نذكر لهم البعض منها في السطور التالية:

  • تساعد على زيادة كتلة العضلات لدى الرجال.
  • التخلص من الدهون مما يزيد من شد الجسم ويظهر طوله.
  • تعالج تشوهات الحيوانات المنوية مما يزيد من الصحة الإنجابية.
  • تعزيز إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يحسن فرص الانتصاب لفترة أطول.
  • زيادة خصوبة الرجل من خلال رفع مستويات هرمون التستوستيرون لديه
  • تقوية الجهاز المناعي لديه، وتعزيز وظائف الجسم.

تجربتي مع عشبة الاشواجندا

وصلت إلينا العديد من تجارب الناس مع عشبة الأشواجندا، وهي عشبية طبية تستخدم في حل العديد من مشاكل الجسم، بما فيها المشاكل النفسية، مثل زيادة التوتر، وسوء الحالة المزاجية، وفي التالي ننقل لكم تجربتي مع عشبة الأشواجندا:

نبيلة، 35 عامًا، منذ فترة واجهت العديد من المشاكل العائلية التي جعلتني أعاني من ضغوط شديدة وتوتر مستمر، وقد تسببت المشاكل في منعي من أداء روتيني اليومي بشكل طبيعي، وزاد لدي التوتر والقلق، وفكرت في تناول المسكنات لتخفيف التوتر ، لكن عدم رغبتي في تناول الادوية بشكل عام دفعني لعدم تناول المسكنات، ثم توجهت إلى شبكة الإنترنت، وأخذت أبحث عن حلول لتخفيف التوتر، حتى قرأت على إحدى المواقع الإلكترونية عن عشبة الاشواجندا التي تساعد في تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب ، وقررت أن أجربها، وبالفعل اشتريت العشبة وتناولتها، وفي خلال ساعات تحسن مزاجي بشكل لا يصدق ومنذ ذلك الحين أستخدمه كلما شعرت بالتوتر.

أضرار عشبة الاشواجندا

كأي علاج طبي، قد يرافق استخدام عشبة الاشواجندا العديد من الأضرار أو الآثار الجانبية، لذلك ننصح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناولها، لكي تتجنب التعرض للآثار والأضرار الناجمة عنها، ومنها ما يلي:

  • لا ينصح باستخدامها أثناء الحمل لأنها قد تسبب الإجهاض.
  • لا توجد معلومات كافية عن تأثيرها على الرضاعة الطبيعية، لذا ينصح بتجنبها في هذه الحالة.
  • لا يتم استخدامها من قبل الأشخاص الذين لديهم أمراض المناعة الذاتية.
  • لا ينصح باستخدامها قبل العملية، ويفضل التوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
  • تجنب تناولها في حالة اضطرابات الغدة الدرقية.
  • لا ينصح بتناوله مع الأدوية المثبطة للمناعة أو المهدئات.
  • تجنب تناولها مع أدوية السكري لأنه يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم.

شاهد أيضا: تجربتي مع ورم الغده النخاميه

وصلنا إلى نهاية المقال، وفيه قدمنا لكم تجربتي مع الاشواجندا، وهي عشبة طبية، تستخدم في تخفيف التوتر، وتحسين الحالة المزاجية، وقد عرجنا في المقال إلى فوائدها وأضرارها.

تجارب ناجحة قد تهمك