تجربتي مع دواء هيموجيت HAEMOJET، ويحتوي هذا الدواء على عنصر الحديد بتركيز 100 مجم / 2 مل، وهو يستخدم في الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وبشكل عام، يحتاج جسم الإنسان لعنصر الحديد الذي يساعد في تكوين خلايا دم حمراء صحية تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وهناك من يرغب بالتعرف على تجارب الناس خلال استخدامهم لعقار هيموجيت، ومن هذا السياق نطرح في مقالتنا تجربتي مع دواء هيموجيت HAEMOJET .

تجربتي مع دواء هيموجيت HAEMOJET لعلاج الأنيميا

يقول صاحب التجربة، في وقت سابق عاني ابنه الذي يبلغ حاليًا 10 سنوات من مشكلة الأنيميا، وهي تعني فقر الدم، وهذه المشكلة ناتجة عن نقص الحديد الذي قد يكون موجودًا بالفعل أو في حالة الفقد الزائد للحديد، وعندما ذهب للطبيب، وصف له علاج هيموجيت، وهو يتكون على مادة الحديد، ويعمل هذا الدواء من خلال تكوين الهيموجلوبين وللعمليات المؤكسدة للأنسجة الحية. يؤدي نقص الحديد إلى خلل في تكوين الكريات الحمر وفقر الدم.

دواعي استخدام حقن هيموجيت

بشكل عام، تستخدم حقن هيموجيت لعلاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وبالتالي يساعد الجسم في الحصول على نسبة الحديد التي يفتقرها، وفي التالي نتعرف على دواعي استخدام حقن هيموجيت:

  • علاج فقر الدم الشديد.
  • كذلك، علاج فقر الدم بدرجات متفاوتة.
  • كما يزيد ويحسن إنتاج الهيموجلوبين في الدم.
  • أيضا، يساهم في علاج لتعويض الدم المفقود بسبب النزيف.
  • كما أنه أساس استعادة نسبة الحديد في الجسم.
  • وإعادة توازنها مع المدارس الطبيعية التي يحتاجها الجسم.

شاهد أيضا: تجربتي مع دواء جاست ريج Gast Reg

الآثار الجانبية لتناول هيموجيت

من النادر حدوث آثار جانبية عند تناول هيموجيت، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث تهيج في الجهاز الهضمي مثل الإحساس بالامتلاء أو الغثيان أو الإمساك أو الإسهال، أو قد يتعرض الجسم للآثار الجانبية التالي ذكرها:

  • الحكة والطفح الجلدي بسبب الحساسية للمستحضرات الطبية.
  • انتفاخ طفيف في مناطق معينة من الجسم.
  • اضطرابات البطن والأمعاء.
  • الإمساك والقيء والغثيان وفقدان الشهية.
  • أو الإسهال في بعض الحالات.
  • ترك آثار في مكان الحقن لا تختفي بسهولة.
  • تغير لون البراز إلى الأسود.
  • تعتبر الحساسية للدواء من أخطر الآثار الجانبية التي يجب استشارة الطبيب فور ظهورها.

شاهد أيضا: تجربتي مع دواء جابتين Gaptin 

احتياطات استخدام حقن هيموجيت

ينبغي على المريض قبل بدء تناول حقن هيموجيت إخبار الطبيب إذا كان يُعاني من أي أمراض، أو مشاكل صحية من شأنها التأثير على صحة المريض خلال تناول هذا الدواء، وفي التالي نقدم احتياطات استخدام حقن هيموجيت:

  • يجب تجنب إعطاء الحديد لمدة تزيد عن 6 أشهر إلا في المرضى الذين يعانون من استمرار النزيف أو غزارة الطمث أو حالات الحمل المتكررة.
  • لا ينبغي استخدام الحديد لعلاج فقر الدم الانحلالي ما لم تكن هناك حالة نقص الحديد أيضً.
  • لا ينبغي إعطاء الحديد للمرضى الذين يتلقون عمليات نقل دم متكررة.
  • عند وجود مشاكل المريض الصحية.
  • كذلك عند تناول أي دواء آخر في هذا الوقت أو قبله.
  • وجود حساسية أو أمراض أخرى لدى المريض.
  • يوصى باستخدامه فقط وفقًا للجرعات التي يحددها الطبيب.
  • في حال كان المريض يعاني من نقص الحديد بسبب نقص حمض الفوليك في الدم فلا يصح تناوله.
  • أيضًا، إذا كان فقر الدم ناتجًا عن نقص فيتامين ب 12، فليس من الصحيح تناوله.
  • في حالة التهاب الأصابع النزفي الوراثي.
  • كذلك، في حالة تكرار عمليات نقل الدم، لا يمكن استخدامه.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن علاج مرضى القولون العصبي وقرحة المعدة به.
  • في جميع حالات نقص سكر الدم المتراكم.
  • أما بالنسبة للحمل فيمكن استخدامه دون أي مخاطر بعد نهاية الشهر الثالث.
  • كما أنه آمن جدًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

 شاهد أيضا: تجربتي مع أقراص ميرتيماش Mirtimash

جرعات حقن هيموجيت  Haemojet

تختلف جرعات حقن هيموجيت بناءً على عدة عوامل، منها عمر المريض وحالته، كذلك يتم تقديرها من قبل الطبيب وفق نسبة الحديد المفقود في الدم، وفي السطور التالية نوضح لكم ما هي جرعات حقن هيموجيت  Haemojet:

  • الشراب: البالغين والأطفال فوق 12 سنة: ملعقتان صغيرتان 2-3 مرات يومياً أثناء أو بعد الأكل.
  • الأطفال أقل من 12 سنة: ملعقة صغيرة 1-2 مرات يومياً أثناء أو بعد الوجبات.
  • الرضع: في البداية نصف ملعقة شاي يومياً ويمكن زيادة الجرعة تدريجياً إلى 1 ملعقة صغيرة يومياً.
  • يمكن خلط شراب هيموجيت مع عصير الفاكهة أو الخضار أو أي سائل آخر إذا رغبت في ذلك.
  • كبسولات الجيلاتين اللينة: للبالغين والأطفال فوق 12 سنة: كبسولة واحدة 2-3 مرات يوميًا أثناء أو بعد الوجبات.

وصلنا لنهاية مقالتنا، حيث عرضنا فيها تجربتي مع دواء هيموجيت HAEMOJET لعلاج الأنيميا، وهو من الأدوية التي تستخدم في علاج نقص الحديد في الدم، وهذه المشكلة شائعة بشكل كبير بين الناس، سواء صغار أو كبار، وينبغي السعي لعلاجها لعدم تعرض صحة الإنسان لأي مخاطر.