تقلصات الرحم في الشهر الثالث تقلصات الرحم هو أمر شائع للغاية خلال فترة الحمل بشكل عام ولكن بوجود تقلصات رحم من الطبيعي وجودها وتقلصات أخرى تستدعي القلق وقد تؤدي إلى خسارة الحمل بالكامل.

انا عن التقلصات الحادثة في الشهر الثالث من الحمل والتي تعتبر تقلصات متواجدة من بداية الشهر الاول للحمل وتعد هذه الآلام أو التقلصات شيء طبيعي للغاية في شهور الحمل الثلاث الليثى ولا داعي للقلق منه، وإليك الأسباب التي قد تؤدي التقلصات الرحم في هذه الفترة.

كبر حجم الرحم:

حيث يسبب كبر حجم الرحم التدريجي بسبب الحمل وبالتالي زيادة تمدد الأربطة المحيطة بالرحم وخاصة الرباط الدائري إلى آلام شديدة ولحظية فيما تعرف بألم الرباط الدائري، وعادتا ما يكون هذا الألم على جانب واحد من جوانب الرحم.

ويعتبر من أكثر الآلام إزعاجا للسيدة الحامل ومع ذلك فإنه طبيعي وليس هناك داعي للقلق منه، ويظهر هذا الألم في حالات:

  • العطس.
  • السعال (الكحة).
  • تغير وضعية النوم.
  • التقلب أثناء النوم من جانب لأخر.
  • التغير من وضع الجلوس للوقوف أو العكس.

التغير الهرموني:

وذلك في الفترات الليثى من الحمل حيث يحدث تقلصات تشبه التي تحدث قبل الدورة الشهرية وذلك لزيادة مستوى هرمون البروجسترون في الدم والذي يفرز بكمية كبيرة من بطانة الرحم مما يسبب تقلصات وألم في منطقة الرحم لدى المرأة الحامل.

وهو ألم طبيعي لا يوجد داعي للقلق منه و لكن إن ازداد الألم سوءا يصاحبه وجود نزيف فإن ذلك علامة على فقدان الحمل ويجب مراعاة الطبيب بها.

تقلصات الرحم في الشهر الثالث

الممارسة للعلاقة الحميمة:

حيث أن الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي للذكر تحتوي على مادة البروستاجلاندين والتي تعتبر شبيهة للهرمونات وهي مسبب رئيسي للألم حيث تفرز وقت الولادة لمساعدة عنق الرحم على التمدد والتوسع.

وهو أيضا ألم طبيعي لا داعي للقلق منه.

الجفاف:

وذلك في حالات عدم شرب المرأة الحامل كميات كافية من الماء خلال يومها مما يؤدي لتقلص عضلات الرحم نتيجة لقلة السوائل في الجسم.

ولذلك ينصح بزيادة كميات الماء التي يتم تناولها في اليوم للمرأة الحامل.

الحمل خارج الرحم:

وهو أن يتم زراعة البويضة المحصلة في موقع غير الموقع الطبيعي للزراعة ألا وهو بطانة الرحم وقد يكون هذا المكان قناة فالوب وهو الأشهر أو أي مكان خارج البطانة من الجسم.

وتشمل الفئات المعرضة لهذا النوع من الحمل التالي:

  • الحمل في سن كبيرة فوق سن الخامسة والثلاثين.
  • الخضوع لجراحة سابقة في منطقة الحوض قبل فترة الحمل.
  • المرأة المدخنة.
  • وجود تاريخ طبي للحمل خارج الرحم من قبل.
  • وجود التهابات في منطقة الحوض.
  • أن يكون الحمل من خلال الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.
  • حدوث التهاب في بطانة الرحم مما يمنع زراعة البويضة المخصبة بالرحم.

حدوث اجهاض:

وذلك في حالة مصاحبة التقلصات لحدوث نزيف وأن تكون التقلصات قوية للغاية وذلك علامة قوية على حدوث الإجهاض وفقدان الحمل مما يستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري حتي لا يتسبب النزيف في ضرر الأم وهذا أمر شائع الحدوث في الشهر الثالث بالتحديد.

إصابات قاع الحوض:

حيث تتسبب الاصابات السابقة في قاع الحوض لحدوث آلام قاع الحوض والتي تصيب المرأة في بداية الحمل وتتطور هذه الآلام مع تطور الحمل.

وهي آلام طبيعية نتيجة للإصابة السابقة لا داعي للقلق منها.

التعامل مع تقلصات الرحم في الشهر الثالث:

  • الجلوس للراحة أغلب الأوقات مع تغير وضعية الجلوس.
  • الحرص على الاستحمام بماء دافئ لإرخاء العضلات.
  • تمارين الاسترخاء للحد من التقلصات.
  • وضع حاوية من السليكون مليئة بالماء الدافئ على موضع الألم.
  • شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

  • وجود ألم شديد بشكل مستمر.
  • الشعور بالتقلصات عند المهبل.
  • وجود نزيف أو افرازات غريبة.
  • أعرض في الجسم ليست خاصة بالحمل مثل الدوار وألم الرقبة ومنطقة الكتف واضطرابات الجهاز الهضمي.            تقلصات الرحم في الشهر الثالث