يمكن إجراء حوار بين شخصين حول الصدق علي مجلة الليث نكتب لكم كل مفيد، وذلك بتعريف الصدق ، وتسجيل آيات من القرآن تدعو إلى الصدق ، وذكر الأحاديث التي تدل على الصدق من فضائلها ، وإدراج مواقف معينة في حياة الصحابة أو التابعين. التي تدل على الصدق هو العدل ، والخلاص ، وأن الكذب متجدد الهواء ، وأن من يتمسك بالحق في كل أقواله وأفعاله ؛ إنه مكتوب عن الله بين الصالحين ، وبعد ذلك سنتعرف على الحوار بين شخصين حول فضيلة الصدق.

حوار قصير بين شخصين حول الصدق

يدور هذا الحوار بين شخصين حول أهم المواقف التي حدثت مع المتابعين والتي تظهر أهمية فضيلة الصدق.

المالك: هل يمكنك أن تخبرنا ، أستاذي ، قصة من قصص المؤمنين أو الرفاق لتعرف عواقب الصادقين والكذابين.

أستاذ: مرحبا ابني ومن اشهر القصص التي تروي بصدق قصة ابو اليزيد البسطامي الذي ذهب الى العراق. ليطلب العلم وكان لا يزال صغيرا ، وأمهته أمه بعض المال. لإطعامه أثناء الرحلة وقبل المغادرة قال لأمه: “يا أمي أنصحني؟” قالت له: “لا تكذب”. قال لها: اضربني. قالت له: “لا تكذب”. قالت: زدني ، فقالت له: لا تكذب عليّ يا عراق ، لما خرجت جماعة من اللصوص ووجدته منهكا.

سألوه: من أنت؟ قال: أبا اليزيد البسطامي إلى أين أنت ذاهب؟ قال: إلى العراق ؛ لطلب العلم وكم من المال عندك قال: خمسون دينارا ولم يصدقوه وقالوا: فكيف يكون للرجل الذي ورث الجسد هذا المقدار من المال ، وأخذوه من زعيمه ، فسأل. له نفس الأسئلة ، وأجاب هذه الإجابات نفسها ؛ فتشوا عليه ووجدوا ما قاله صحيحا فقال له قائد اللصوص: لماذا لا تكذب وتقول ليس لدي مال وأنت تعلم أننا سنأخذ أموالك؟ قال: خفت أن أخلف بوعد أمي ، بوعد ربنا. فتبدوا جميعا امام الله. لأن أبو اليزيد لم يكذب وخاف أن يحنث بوعد والدته.

حوار بين شخصين عن الصدق

الحديث في هذا الحوار عن العلم ومزاياه ، والعلم هو جنة الدنيا التي تقود الإنسان إلى جنة الآخرة ، وكان الحوار بين الطالب ومعلمه على النحو التالي:

التلميذ: ما فائدة هذا العلم الذي نتعلمه يا أستاذي؟

أستاذ: المعرفة توسع من تصور تفكيرك يا ولدي وتجعلك أكثر تعليما وتجعلك تتعامل بشكل أفضل مع المواقف التي تواجهك وتنظم العلاقة بينك وبين الآخرين ، فتعامل كل شخص حسب عقله ونطاقه. وتفكيره يجعلك تتجاهل الأمور الصغيرة التي قد تأتي من النفوس الضعيفة ، فيقولون:

” كلّ إناءٍ كُلّما أفرغت فيه ضاق إلا العقل؛ كلّما أفرغت فيه اتّسع”

هذه دعوة واضحة لحقيقة أن الكثير من القراءة والكثير من القراءة هو وسيلة لتوسيع تصوراتك وآفاقك.

التلميذ: هل القراءة هواية كما يقولون؟

أستاذ: القراءة ليست هواية ، كما يقول البعض يا بني ، فالقراءة ضرورة لمن يستطيع القيام بها ، والدليل على ذلك أن أول آية نزلت في القرآن تقرأ:

(اقرأ بسم ربك الذي خلق) (العلق: 1).

إذن (اقرأ) أمر تنفيذي ، وكل أمر للنبي – صلى الله عليه وسلم – أمر لأمته. يجب على كل شخص أن يقدم إجابة يومية لقراءة حتى صفحة واحدة ، وهو أمر مهم للشخص أن يثابر عليها ؛ لأن أفضل عمل هو متانته ، حتى لو كان أقصر.

حوار بين شخصين عن الصدق سؤال وجواب

تكثر أسئلة حوار النزاهة ، ومنها:

  • ما هو الصدق؟الجواب: قل الحقيقة دون تزوير.
  • ما هو الكذب؟الجواب: بيان غير صحيح.
  • ما الذي يقود إلى الصدق؟ الجواب: إلى الجنة.
  • إلى أين تؤدي الكذب؟الجواب: على النار.
  • ما هو اسم من يبحث عن الحقيقة؟ الجواب: صديق.
  • أي شخص يسمى كذبة؟الجواب: كاذب.

حوار بين شخصين حول الصدق

هذا الحوار بين التلميذ والمعلم يدور حول إحدى أهم الفضائل وهي فضيلة الصدق.

مدرس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التلاميذ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدرس: قدم لنا موضوعا للمناقشة اليوم.

أحد الطلاب: هناك كذبات كثيرة بيننا ، ونريدك أن تتحدث معنا ، يا معلمنا ، عن عواقب الكاذب الشريرة وعواقب الصدق.

مدرس: أحسنت صنعًا يا بني ، فضيلة الصدق هي واحدة من أنبل الفضائل وأنبلها ، ويقول بعض العلماء إن الإيمان يتعلق بقول الحقيقة عندما تعتقد أن الكذب يمكن أن يساعدك ، وليس الكذب ، مع العلم أن الصدق يمكن أن يؤذيك.

المالك: وهل هناك دليل على ذلك في القرآن الكريم؟

المعلم: نعم ، القرآن الكريم مليء بآيات كثيرة تدل على أن الصدق هو سبيل الخلاص ، وأن التقوى لا تكتمل إلا بالصدق ، ولهذا قوله تعالى:

“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكنوا مع الصديقين” (التوبة: 119).

في هذه الآية جمع القدير – سبحانه – بين أمر التقوى وأمر الصدق. كأنه يقول: عمل لا أمانة ولا نزاهة فيه ناقص.

أحد الطلاب: هل في السنة النبوية ما يدعو إلى الصدق ويخيف الكذب؟

مدرس: نعم ، هناك أحاديث كثيرة في هذا الموضوع ، ومن هذه الأحاديث ما نقله الرسول – صلى الله عليه وسلم – بأن الصدق هو طريق البر الذي يقود الإنسان إلى الجنة ، ويجعل الكذب على طريق الفجور. الذي يقود الإنسان إلى النار ، حيث يقول المصطفى:

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا))

مدرس: ماذا تعلمت يا بني من هذه المحادثة؟

المالك: لقد تعلمت أن أي شخص صادق في كل أفعاله ؛ حصل منه على جائزة الأحسن ومن الذي حاول الكذب. عاش في ظلام دامس ، بلا وميض من اللطف والبركة.

بفضل هذا المقال يمكننا التعرف على حوار بين شخصين حول الصدق ، وحوار بين شخصين حول العلم وفوائده وأهميته للناس ، وحول قراءة الهواية كما يدعي البعض ، أم أنها واجب وحوار بين شخصين حول الصدق من خلال أسئلة وأجوبة.

اسئلة الاكثر رواجآ

الكثر رواجآ علي موقع الليث اسئلة مميزة تبحث عنها مع اجوبة المصداقية عنوان لنا جميع الاسئلة من ايد الخبراء ذو مصداقية عالية.