فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم وفوائدها الروحانية وأسرارها

تعتبر سورة الواقعة من السور القصيرة بعض الشيء في القرآن الكريم، ولها فضل عظيم في الإسلام ويعتبر قراءتها قبل النوم من الأعمال المستحبة التي تعود على المسلم بالأجر والثواب العظيم إلى جانب التحصن بها، وعليه إن من فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم يتمثل بالتالي:

• تبدأ السورة بوصف اليوم الآخر والأحوال التي سيكون عليها المؤمنون والكافرون في ذلك اليوم، وتستمر بذكر النعم التي سيتمتع بها المؤمنون في الجنة وتحذير الكافرين من النار.
• ومن فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم هو أنها تحمي الشخص من الشيطان وتحرسه من الأذى والسوء، كما أنها تساعد على النوم الهادئ والمريح، وتجلب الطمأنينة والسكينة للنفس.
• بالإضافة إلى ذلك، فإن قراءة سورة الواقعة قبل النوم تعمل على تذكير الشخص بأنه سيواجه يوماً ما الله فيه، وأن الدنيا ليست إلا مرحلة مؤقتة في حياته، مما يعمل على زيادة الوعي الروحي والتقرب من الله.
• ومن المهم الإشارة إلى أن قراءة سورة الواقعة قبل النوم لا تعتبر بديلاً عن الأعمال الصالحة الأخرى بل تعتبر إضافة إليها، حيث يجب على المسلم أن يستغل وقته في القيام بالأعمال الصالحة والمفيدة للنفس والمجتمع.

شاهد أيضاً: فضل قراءة سورة الملك قبل النوم وبعد صلاة الفجر وفوائدها الروحانية

• ففي هذه السورة، يُذكَّر الإنسان بأن الحياة الدنيا هي مجرد امتحان وانتظار للواقعة الكبرى يوم القيامة.
• وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي السورة على وصف لجنة الفردوس وعذاب النار وأنها توجه الإنسان إلى الاستغفار والتوبة والتضرع إلى الله تعالى.
• وبالتالي، يمكن القول إن قراءة سورة الواقعة بتدبر وتأمل يساعد على تعزيز الإيمان والتوبة إلى الله، كما تساعد على تذكير الإنسان بالغاية الحقيقية لحياته في هذه الدنيا وتذكره بالعواقب النهائية لأعماله.
• تتألف سورة الواقعة من سبع وتسعين آية، وهناك من يعتقد أنها تتألف من ست وتسعين آية.
• وقد أجمع الحسن البصري وعكرمة وجابر وعطاء على أنها سورة مكية بكامل آياتها.
• وأكد ابن عباس وقتادة على أنها مكية باستثناء آية واحدة نزلت في المدينة، وهي قوله تعالى “وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون”.
• وأشار الكلبي إلى أنها سورة مكية باستثناء أربع آيات منها.

شاهد أيضاً: فضل سورة البقرة في تحقيق الامنيات

في ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم، حيث إن هذه السورة واحدة من سور القرآن الكريم التي حثت الكثير من الأحاديث النبوية على ضرورة الالتزام بقراءتها والمداومة عليها لنيل الأجر والثواب العظيم، فضلاً عن أهميتها الكبيرة في الرزق.