قصة الفتنة الكبرى الحقيقة كاملة ومفصلة الفتنة الكبرى هي أحد الاحداث المهمة التي تعرض لها الاسلام قد حدث وأن تعرض الدين الإسلامي للكثير من المعارك والمؤامرات والفتن في كثير من السنين ولكن كان يحدث فتن وحروب بين الصحابة عندما تعرفها تراها من أغرب الفتن التي يمكن أن تحدث فأنها أشد وأكثر تأثيرا على النفس وتعتبر الفتنة الكبرى من أكثر الفتن قوة وشهرة بينهم وقد نتج عن الفتنة الكبرى موت عثمان بن عفان رضي الله عنه مقتولا.

بداية الفتن والحروب

كانت بداية الفتن والحروب عندما توفي الخليفة عمر بن الخطاب وذهب الي الله وتولي مكانه الخلافة عثمان بن عفان فكان خليفة للمسلمين وهذه الفتنة الكبرى مر بها الاسلام وكانت معروفة ومشهورة

  • بعد أن توفي أبو بكر الصديق أخذ الخلافة بعده عمر بن الخطاب واستمر في خلافته على المسلمين لمدة 10سنين وبعد أن توفاه الله مسك خلافة المسلمين عثنان بن عفان
  • كان عثمان بن عفان عادلًا ويقول الصدق لكل الناس فكان خلية للمسلمين وذلك كان في وجود غيره من الصحابة.
  • بعد 12عام من خلافة عثمان بدأ أن يظهر له حاقدين وحاسدين يريدون ان يضروه ويخططون له بالفتن والايقاع ويتتبعون اي خطأ لعثمان ابن عفان.
  • كثرت الفتن وأصبحت تنجح بالأهداف التي تكون عليها وحدث ان الناس كانت تأخذ منه المال وتقول اللهم بدل أي غير علينا عثمان ليكون هناك خليفة غيره.

بداية الفتنة الكبرى الحقيقية

جاء شخص يدعي اسمه عبد الله بن سبأ كان هذا الشخص يظهر اسلامه ولكنه بداخله ينتمي لليهودية قام هذا الخبيث بنشر الفتن في جميع أطراف الدول

أرسل معاوية بن سفيان رضي الله عنه رسالة الي الخليفة عثمان بن عفان وأخبره أن هناك شخص ينشر الفتن ويحاول أن يوقع الناس به فرد عليه عثمان ابن عفان وقال له أن يتركهم ولا يفعل معهم شيء.

أصبح الكثير يوقع بين عثمان والصحابة ويبث في قلوب الناس الكراهية لعثمان فخطب في الناس وقال يا أيها الناس ان كنتم تجدون في أنفسكم أي شيء فأني أتوب الي الله في ساعتي هذه ثم بكي

بكي الكثير من الناس وأخذت الامور تهدأ قليلًا ولكن عبد الله بن سبأ لن يتركه ولن يتنازل عن نشر الفتن واخذ يجمع في الناس حتى بلغ 600شخص يضمر بداخله الكره لعثمان وأخذ الخلافة منه فقال لهم عثمان أتريدون علي في شيء قالو له أسباب تافهة لا تذكر فرفض عثمان قتلهم وجلس معهم الصحابة وتراجعوا عما كانوا يفعلوه

أخذ الخبيث عبد الله بن سبأ أن يقوم بعمل مكائد وفتن حتا كتب خطاب علي لسان الخليفة عثمان كان يوجه هذا الخطاب الي أمير مصر يأمره فيه أن يقتل هؤلاء الاشخاص إذا عثر عليهم.

فرجع الاشخاص الي عثمان وأخبروه أنه كيف يقول هذا ويأمرهم بالتوبة وبعد ذلك يرسل لأمير مصر لكي يقتلهم ويتخلص منهم قال لهم عثمان ابن عفان وأخبرهم أنه لم يكتب شيء وأن هذا الخطاب مزور ولا يعرف عنه شيء ولكنهم لم يصدقوه.

وفاة عثمان بن عفان

أشتد الأمر سوء علي الخليفة عثمان بن عفان وقاموا هؤلاء الأشخاص محاصرته ومنعوه من الذهاب الي المسجد وأيضا منعوه عن الأكل والشراب فكان يتم تهريب الطعام له.

ذهب الكثير من الصحابة لكي يساعدوه ولديهم الرغبة في القتال من أجله ولكن كان عثمان ابن عفان يرفض وقال لهم عثمان بن عفان رضي الله عنه لا تريقوا الدماء من أجلي وانتهي الأمر.

قام هؤلاء الاشخاص بحرق باب منزل عثمان بن عفان وذهبوا اليه وطعنوه وكان في المنزل عثمان بن عفان وزوجته والقليل من الخدم فقامت زوجته بالدفاع عنه ولكن قام أحدهم بدفعها وتقطيع أصابعها.

وقع دمه وقال الله سبحانه وتعالي فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فقام الله عز وجل بعقاب كل من حاول قتل عثمان بن عفان وتتبعهم جميعًا ومات كل من حاول قتله مقتولًا.

وحدث أن احد الذين قتلوا عثمان بن عفان راه شخص وهو يصرخ في خيمة النار قال له الرجل ما بالك اجابه أنه قد كان من قتلة عثمان بن عفان فقطعت يده ورجله وفقد بصره فكان عقابهم أشد العذاب .