قصة انقذوا لولوه الثويني، أحدثت ضجة كبيرة في الوسط العربي وخاصة الخليجي حادثة تعرض فتاة في المرحلة الثانوية للضرب المبرح من قبل أقاربها وخاصة والدها وعمها في إحدى مدارس الكويت الأمر الذي خلق جدل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن الفتاة تبين أنها تتعرض دائما للعنف الجسدي من قبل والدها وقد تطور الأمر بأن يقوم بضربها امام المارة وأصبحت الصور متداولة بين الجميع وفي هذا المقال نوضح قصة انقذوا لولوه الثويني.

من هي لولوه الثويني ويكيبيديا

قصة انقذوا لولوه الثويني، تعد لولوه الثويني طالبة في مرحلة الثانوية العامة تحمل الجنسية الكويتية، ولدت في دولة الكويت وخاصة في منطقة الأحمدي وتبلغ من العمر 17 عاماً، يشهد أقاربها وزملاؤها بتفوقها الدراسي ويذكر أن الثويني تدرس في مدرسة صفية بنت عبد المطلب الثانوية ويذكر أن لولوه الثويني تعيش في ظروف عائلية قاسية فوالدها ووالدتها منفصلين وتعيش في الوقت الحال مع والدها المتعاطي كما ذكرت المصادر المقربة منه.

قصة انقذوا لولوه الثويني

شاهد أيضا: ما هو سبب قتل ايمان رشيد طالبة الاردن

لولوه الثويني السيرة الذاتية

تم تداول اسم لولوه الثويني بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة وبعد نشر القصة تسارع الكثير إلى محركات البحث لمعرفة السيرة الذاتية المتعلقة بالثويني ونذكر السيرة الذاتية لولوه الثويني في هذه النقاط:

  • الاسم الكامل: لولوه عبد المحسن عبد الله الثويني.
  • تاريخ الميلاد: عام 2004 ميلادي.
  • العمر: 17 عامًا.
  • مكان الميلاد: دولة الكويت.
  • المهنة: طالبة.
  • مكان الإقامة: منطقة الأحمدي/ دولة الكويت.
  • الجنسية: كويتية.
  • الديانة: الإسلام.
  • العقيدة: أهل السنة والجماعة.
  • الحالة الاجتماعية: عزباء.

شاهد أيضا: القصة الكاملة لمقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة بالفيديو

لولوه الثويني كم عمرها

قصة انقذوا لولوه الثويني، تدرس لولو الثويني في مرحلة الثانوية العامة وتبلغ من العمر ما يقارب 17 عاماً، وهي من مواليد دولة الكويت في عام 2004 ميلادي، وفي هذه الأيام تستعد لاجتياز الاختبارات الثانوية كباقي زميلاتها علماً بأنها من الطالبات المتفوقات والمتميزات بشهادة الجميع من يقربها، تتعرض الثويني للعنف الجسدي من قبل والدها المتعاطي للممنوعات وذكرت المصادر المقربة من عائلة الثويني أن والدتها قد تزوجت بعد طلاقها من والد ابنتها لولوه وتركتها تسكن مع الأب الذي يمارس ضد العنف اللفظي والجسدي ووصل الحال بطردها من البيت.

شاهد أيضا: قصة مقتل نيرة اشرف طالبة جامعة المنصورة كاملة بالتفاصيل

قصة انقذوا لولوه الثويني تويتر

قصة انقذوا لولوه الثويني، انتشر هاشتاغ يحمل شعار انقذوا لولوه الثويني، وجاء هذا الهاشتاغ بعد تعرض الفتاة إلى الضرب المبرح من قبل والدها وعمها والجدير بالذكر أن الوالد كان قد حكم عليه بالسجن في السابق بسبب تعاطيه الممنوعات وخاصة المخدرات وخرج من السجن منذ فترة قصيرة، وتحدثت أحد الطالبات عن وقعة هذه الحادثة فقالت أن الفتاة لولوه تم سحلها ورميها على الأرض ومن الجانب الآخر تقوم الطالبات بسحبها من يد الأب القاسي، وقام الأب والعم بأخذ البنت ورميها بالسيارة لكن استطاعت الشرطة اللحاق بهم والتوقيع على هدم تعرض للفتاة مرة أخرى.

قصة انقذوا لولوه الثويني

شاهد أيضا: من هي ايمان رشيد طالبة الاردن

سبب قصة هاشتاق انقذوا لولوه الثويني في الكويت

أثرت هذه الحادثة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرض الفتاة للضرب والعنف من قبل أقاربها وخاصة والدها وعمها الأمر الذي استفز رواد السوشيال ميديا وقاموا بتفعيل هاشتاغ يحمل شعار أنقذوا لولوه الثويني، وفي نفس السياق طالب النشطاء بضرورة محاكمة الأب والعم لردعه عن فعل هذه الحادثة مرة أخرى وخاصة أن الكثير من الفتيات يتعرضن بشكل مستمر ويومي للعنف بجميع أشكاله من قبل أقاربهن ولا يمكن الاستخفاف لمثل هذه الأمور وقد تطور هذه الظاهرة لتصبح سائدة في المجتمع.

أين لولوه الثويني الآن

لم ترد معلومات تفصيلية حول وضع لولوه وماذا حل بها بعد حادثة الضرب المبرح من قبل والدها وعمها اللذان قاما باختطافها وسحلها ورميها بالسيارة بطريقة متوحشة، وقد طالبن زميلاتها في المدرسة الشرطة بمتابعة وضع الفتاة ومحاولة إنقاذها حتى لا تتعرض للضرب والتعذيب، ولكن تبين فيما بعد أن الشرطة قد استطاعت القبض عليهما وقد تعهدا بعد الحاق الضرر بالفتاة.

قصة انقذوا لولوه الثويني

ردود الفعل على قصة هاشتاق انقذوا لولوه الثويني

قصة انقذوا لولوه الثويني، أثار فيديو طالبة الثانوية العامة الثويني غضب عارم واستهجان شديد اللهجة من قبل رواد التواصل الاجتماعي وطالبوا بضرورة محاكمة الأب على فعلته وقد تعاطف الجميع مع الطالبة وفيما يلي نذكر بعض ردود الفعل على وقوع هذه الحادثة:

حسبي الله و نعم الوكيل، ابوها اقرب الناس لها يعاملها جذي بالعنف وبعدين وين المعلمات وحارس المدرسة من اسمه حارس بس الظاهر ما ينفع ولا سوى شي البنت المسكينه لازم تاخذ حقها بالقانون كا امرأة بتقولون ابوها مالكم شغل مو عذر ياكل مخدرات و يذبحها”

“ليش محد تكلم عن الأثر النفسي لهذا الموقف على لولوة؟ الرعب الي حصل لها؟ كسرة عينها قدام زميلاتها؟ كيف بترجع للمدرسة عادي؟”

“محد له حق يتصرف هالتصرف حتى لو كانو اهلها، وين قاعدين احنا؟ شنو الحالة النفسية اللي البنت بتعيشها بعد هذا الموقف امام بنات مدرستها؟”.

قصة انقذوا لولوه الثويني، ختاماً يجب الردع لكل من يستول نفسه بإيذاء الآخرين مهما كانت العلاقة التي تربطهما، ويجب على الوالدين احتواء أبنائهما فهي الطريقة الأنجح في علاج سلوكيات الخاطئة في المجتمعات.