قصة سحرة فرعون وأهم المعلومات عنهم يتساءل بعض الأشخاص عن من هم سحرة فرعون فسحرة فرعون هما مجموعة من الأشخاص الذين قام فرعون بدعوتهم حتى يقوموا بمواجهة  سيدنا موسى عليه السلام وكانت هذه الدعوة بعد أن قام موسى عليه السلام بإظهار معجزاته التي رزقه بها الله وهى يده البيضاء وإلقاء عصاه وتحولها إلى ثعبان ضخم وكانت هذه المواجهة ببن سحرة فرعون الذين حشدهم ودعاهم فرعون من كل بقاع بنى إسرائيل حتى يقوموا بمواجهة موسى عليه السلام فهؤلاء السحرة جميعهم كانوا يكنون لفرعون بالولاء والانتماء الشديد ويقومون بتنفيذ أوامره وتفسير كافة أحلامه.

قصة سحرة فرعون

  • في إحدى الأيام كان ملك مصر يسمى فرعون وكان فرعون شخص كافر ومتكبر وصل في كفره وعناده إلى مرحلة لم يصل لها أحد من قبله حيث قام بتعيين نفسه إله على الناس وطلب من جميع الأشخاص عبادته ومع مرور الأيام أصبح يصدق فرعون أنه هو الإله ولا أحد من بعده هو إله الكون وفى إحدى الأيام رأى فرعون حلم في منامه أزعجه كثيرا وهذا الحلم كان أن هناك نيران كثيرة تشتعل من حوله فشعر وقتها فرعون بالانزعاج الشديد.
  • قام فرعون بإحضار بعض السحرة وقام بقص الرؤية التي راها في المنام على هؤلاء السحرة حتى يقومون بتفسير هذه الرؤية له فقام أحد السحرة بالقول له أنه هناك شخص ما سوف تتم ولادته في بنى إسرائيل وحكى أيضا أن هذا الشخص سوف يعمل على تدمير إمبراطورية فرعون الذى بناها، بعدها شعر فرعون بالفزع والخوف الشديد وأعلن عن قراره بأن يتم قتل كافة الرضع الذكور الذين ولدوا في بنى إسرائيل.
  • قام السحرة بتنفيذ أوامر فرعون فهم كانوا يخلصون له إخلاص شديد ويستمعون إلى أوامره ويقومون بتلبيتها بجانب قيامهم بتفسير أحلامه.
  • أمر الله عز وجل موسى عليه السلام أن يدخل مصر دخل سيدنا موسى عليه السلام ومعه أخاه هارون  حتى يقوم بنشر دعوته بين بنى إسرائيل فذهب موسى عليه السلام إلى فرعون وقام بالطلب منه أن يترك بنى إسرائيل من قبضته وظلمه فما كان من فرعون إلا أنه تكبر على موسى عليه السلام واستمر فرعون في سيطرته وظلمه على بنى إسرائيل فهو لم يتقبل موسى إطلاقا وطلب منه أن يأتي له بالإثبات الذى يثبت أنه صادق في كلامه فقام موسى عليه السلام باستعراض كافة المعجزات التي أنعم الله عز وجل بها عليه فقام برمي عصاه فتحولت إلى ثعبان وأخرج يده من جيبه فإذا بها ناصعة البياض وإذا أدخلها جيبه عادت إلى طببعتها فما كان من فرعون أيضا إلا أنه قال أن هذا سحر من موسى.

مواجهة موسى مع السحرة

  • عندما قام موسى باستعراض معجزات الإلهية شعر فرعون بانزعاج شديد جدا وطلب فرعون من سحرته أن يجمعوا من كل مكان في بنى إسرائيل لمواجهة موسى عليه السلام ويروه سحرهم واتفق فرعون مع موسى عليه السلام على موعد يتقابل به هو وسحرته، وحضر سحرة فرعون وبدأت المواجهة بين موسى عليه السلام وسحرة فرعون فقام السحرة بإلقاء كل العصى التي معهم فتحولت العصى إلى ثعابين تتحرك بشكل سريع ثم قام موسى عليه السلام بإلقاء عصاه فإذا بها تحولت عصا موسى إلى ثعبان ضخم أخذ يأكل كافة الثعبان الصغيرة التي توجد حوله.
  • وقف سحرة فرعون يشعرون بالذهول والاستغراب الشديد مما حصل أمامهم وبعدها أيقنوا تماما أن ما فعله موسى عليه ليس بسحر وأن معجزته صادقة تماما وأنها من رب العالمين وتأكدوا أن الله عز وجل يستحق الإيمان به وأنه لا يوجد رب سواه فما كان من سحرة فرعون إلا أنهم سجدوا لله سبحانه وتعالى وأمنوا به وأعلنوا أمام فرعون أنهم يعلنون ولائهم وإيمانهم برب موسى وهارون وهذا بعد أن كانوا يؤمنون بفرعون ويحرصون على تنفيذ كافة الأوامر التي يؤمرهم بها ويكنون له الولاء الشديد.
  • شعر فرعون بالغصب الشديد من السحرة بعدما كانوا يؤمنون به ويعلنون ولائهم الشديد له فأمر فرعون بعد ذلك أن يتم تعذيب هؤلاء السحرة بشكل شديد فقام بقطع أيديهم وأرجلهم وقام بصلبهم على جذوع الشجر وتعرض سحرة فرعون لأصعب أنواع العذاب والعقاب على يد فرعون حتى ماتوا فبعد أن كانوا جنود لفرعون وقضوا حياتهم عاصيين لرب العباد مات ا شهداء في سبيل الله.