قصة سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن عند البحث عن قصة سيدنا عيسى فى القرآن نجد أن هذه القصة ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز نحو ما يقرب من ثلاثة عشر من السور وأيضا نحو ما يقرب من ثلاثة وثلاثون من الآيات فنبى الله عيسى عليه السلام واحدا من أنبياء الله الصالحين الذين كانوا مقربين من الله عز وجل.

نسب سيدنا عيسى والسيدة مريم عليهما السلام كما جاء في القرآن الكريم

  • سيدنا عيسى عليه السلام خو آخر الأنبياء المرسلين الذي قام الله سبحانه وتعالى بإرسالهم إلى بنى إسرائيل وأمه هي السيدة مريم بنت عمران، كانت ولادة نبي الله عيسى عليه السلام واحدة من معجزات الله سبحانه وتعالى حيث أن سيدنا عيسى عليه السلام خلق بدون أب فهو يشبه في خلقه سيدنا آدم الذى خلقه الله سبحانه وتعالى من التراب وقال له كن فكان.
  • وعن السيدة مريم بنت عمران والدة سيدنا عيسى عليه السلام هي كانت ابنة أحد الرجال الصالحين في بنى إسرائيل وكان والدها عالم جليل بين قومه وكانت أمها تعرف ببن الناس باسم السيدة “حنة” وعانت هذه المرأة لفترة كبيرة من الزمن من عدم الإنجاب ولكنها نذرت نذر لله سبحانه وتعالى أنها إذا رزقت بالحمل وأنجبت ولدا سوف تهب هذا الولد لخدمة ببت المقدس ولكن السيدة خنة عندما أنجبت وهبها الله بالأنثى وأطلقت عليها اسم مريم وبعد ولادتها لم تتراجع السيدة حنة عن نذرها ووهبت ابنتها لخدمة بيت المقدس وتقبلها الله عز وجل قبول حسن كما جاء في كتابه العزيز وذلك في سورة آل عمران بسم الله الرحمن الرحيم” فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم” صدق الله العظيم.
  • وكانت طفولة السيدة مريم ابنة عمران طفولة يملأها العفاف والطاعة وعاشت طفولتها وحياتها لخدمة بيت المقدس وقام الله عز وجل بوصفها بالصادقة وكانت الملائكة كانت تقوم بزيارتها وبشرتها أيضا أن الله عز وجل إخطارها من بين نساء الكون بأكملها وطهرها من الرذيلة وبشرتها أيضا الملائكة أن سوف ترزق بمولود سوف يكون له شأن عظيم في الدنيا والأخرة وأنه سوف يكون معجزة من الله سبحانه وتعالى لها وسوف تكون له القدرة غلى التكلم وهو في المهد.

قصة سيدنا عيسى عليه السلام

  • في إحدى الأيام وعند ذهاب السيدة مريم عليها السلام لمكان يقع بجانب بيت المقدس التقت بسيدنا جبريل وشعرت بالخوف منه عندما رأته فطمأنها وأخبرها أنه رسول من الله عز وجل وجاء ليبشرها باختيار الله لها بحملها في المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وتعجبت حين أخبرها جبريل وقالت له كيف وأنا ما زلت عذراء ولم أقم يوما بارتكاب الفاحشة التي تغضب الله سبحانه وتعالى فحدثها جبريل أن هذه إرادة الله فهو إذا أراد شيء يقول له كن فيكون.
  • عندما بدأت علامات الحمل تظهر على السيدة مريم أول من أخبرته بحملها هو سيدنا زكريا فهو يثق تمام الثقة بالسيدة مريم فكان يشعر بالتعجب ويقول لها أهناك زرع بدون أن يكون هناك بذر فكانت تجاوبه وتقول له نعم ومن الذي خلق البذر فكان يردد وقتها سبحان الله وقامت مريم بإخباره باختيار الله لها، وتعرضت للكثير من الاتهامات التي جعلتها تبتعد عن الناس.
  • عندما حانت لحظة ولادة مريم ابنة عمران قامت بالذهاب إلى مكان بعيد به نخلة يابسة فقام الله عز وجل بتحويلها إلى نخلة مثمرة ووضعت سيدنا عيسى ثم أخبرها جبريل بأن الله جعل تختها نهر حتى تشرب منه وأخبرها بأن تهز جزع النخلة حتى يسقط عليها الرطب تأكل منه وأن تفرح بمولودها ولا تقوم بالتحدث مع أحد وإذا تكلم معها أحدهم ما عليها سوى الإشارة إلى مولودها وعند عودتها إلى قومها بدأوا باتهامها بفعل الفحشاء فكانت تشير إلى ولدها فيتحدث إليهم عيسى وهو في المهد ويقول أنا عبد الله جعله الله نبي أمره أن يكون بارا بوالدته.
  • نشأ عيسى عليه السلام في بنى إسرائيل وأخذ يدعوهم لتوحيد الله من خلال الإنجيل وسمى الأشخاص الذين آمنوا برسالته “بالحواريون” وكانوا يساعدوه على نشر رسالته ونشر الخير بين الناس، ولكن الناس الذين كذبوه طلبوا منه بعض الأدلة التي تثبت بأنه نبي الله فكان يقوم بإحياء الموتى وعلاج الأبرص كما جاء في سورة “آل عمران”.