قصة عذاب قوم عاد وثمود كاملة من أشهر القصص التي تم ذكرها في القرآن الكريم وكان قوم عاد وثمود من القوم التي ذكرها القرآن بشكل واضح جداً وهذه القصة تم ذكرها للناس مراراً وتكراراً حتى تتعظ الناس من الأخطاء التي كان يرتكبها قوم عاد وثمود ويأخذون حذرهم من الوقوع في هذه الأخطاء مثلهم .

عذاب قوم عاد وثمود

  • قوم عاد وثمود من الأقوام التي قام الله سبحانه وتعالى بذكرها في القرآن الكريم وذلك من خلال قوله تعالى ” ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخرة بالواد” وهم من الأقوام المختلفة عن بعضهما البعض ولكن كان يوجد بينهم شيء مشترك وهو عذاب الله لهم عن طريق الصيحة.

من هم قوم عاد

  • تم ذكر قوم عاد في القرآن الكريم وقال سبحانه وتعالى إرم ذات العماد وكان ينسب ذلك إلى مدينة كانت توجد في اليمن وأهل هذه المدينة كانوا مشهورين بشكل كبير جداً بأنهم طوال القامة وكان يعرف عنهم بأن طول الشخص فيهم يتعدى خمس أمتار وقد قام ببناء هذه المدينة أحد الأشخاص وكان يطلق عليه شداد بن عاد
  • كان لدى شداد بن عاد ولدين واحد يطلق عليه شديد والآخر يطلق عليه شداد وقام أبناء شداد بن عاد بإرتكاب كل الجرائم والصفات السيئة من ظلم وطغيان وكانوا يقومون بظلم كل من يعيش في هذه المدينة وذلك حتى يتمكنوا من السيطرة على المدينة وفي أحد الأيام توفى شديد وتبقى شداد وقام بظلم وتجبر أهل هذه المدينة حتى إمتلك هذه المدينة بالفعل
  • كما أن شداد كان لا يعبد الله سبحانه وتعالى ولكن كان يفضل عبادة الأصنام وكان يهتم بالقراءة في كل وقت وفي أحد الكتب قام بقراءة ما قام الله عز وجل بتجهيزة للمسلمين في الجنة وأراد أن يجعل هذه المدينة مثل الجنة على الأرض وبدأ بالفعل في عمل ذلك حيث كانت هذه المدينة تتميز بأن لها جدران من الذهب والفضة وهذه الجدران قام بتغليفها بالمجوهرات الثمينة
  • قام شداد بإنشاء قناة كبيرة تحت هذه المدينة وكان يعتقد أن هذه القناة تستطيع أن تصنع البحار ويأخذ ماء هذه البحار ويضعه بين الوديان التي تسير تحت هذه الجنات وكان يفعل مثلما قرأ في الكتب عن الجنة التي أعدها الله للمسلمين واستمر في تطوير وتجديد هذه المدينة حتى يجعل منها جنة على الأرض واستغرق حوالي ٥٠٠سنة في بناء وتطوير هذه المدينة.

كيف عذب الله قوم عاد

  • قوم عاد قاموا بظلم الكثير من الأشخاص والتجبر عليهم قام الله سبحانه وتعالى بإرسال شخص لهم من بينهم وكان هذا الشخص يتسم بالصفات الحسنة وكان صالحاً وكان هو هود عليه السلام حتى يدعو الناس إلى عبادة الله والابتعاد عن عبادة الأصنام والكفر والطغيان الذي يقوموا به
  • لم يستجيب عاد لما قاله هود ولم يتخلى عن كل ما قام بفعله في المدينة وظل هود يحذره ويطلب منه أن يتخلى عن التجبر والطغيان ولكن كان ذلك بلا فائدة وفي أحد الأيام ذهب إليه بعض الوكلاء وقالوا له أن المدينة قد انتهت ويجب عليه أن يذهب منها وأخذ معه الجيوش التابعة له وبعد أن وصل إلي المدينة هو وجنوده أرسل الله إليهم الصيحة وكانت موتتهم موتى شديدة ومات عاد وهو يبلغ من العمر ٩٠٠ عاماً وأراد الله سبحانه وتعالى أن يقوم بإخفاء هذه المدينة عن الناس أجمعين حتى لا يستطيعوا رؤيتها

من هم ثمود

  • ثمود هم من أحد القبائل العربية التي كانت تقيم في مدينة داخل المملكة العربية السعودية ويطلق على هذه المدينة مدينة الحجر وكانت هذه القبائل تقوم بعبادة الأوثان والأصنام التي قاموا بتصنيعها من الأحجار حتى يجعلوا من هذه الأصنام آلهة يقوموا بعبادتها
  • ولكن الله سبحانه وتعالي قام بإرسال صالح عليه السلام لهؤلاء القبائل حتى يدعوهم لعبادة الله والبعد عن عبادة الأصنام ولكنهم لم يهتموا لكلام صالح وطلب مجموعة من هذه القبائل من صالح أن يأتي لهم بمعجزة من معجزات الله حتى يقتنعوا ويؤمنوا به وبالفعل قام صالح عليه السلام بتوضيح المعجزة لهم وكانت هي خروج الناقة من الصخر وشاهدوها ولكن لم يختلف شئ ولكن عدد قليل منهم استجاب والبعض الأخر كان يجبرهم على عدم الإستجابة
  • كانت هذه الناقة تخرج في يوم والقوم يخرجون في وقت أخر وكانت عندما تخرج تختفي كل الحيوانات الموجودة وتظل تشرب وتأكل كل ما تراه أمامها ولا تترك لهم شئ واستغل القوم ذلك وقالوا بأنها تأكل كل شئ وتخيف الحيوانات عندما تظهر وقرروا قتلها وبالفعل قام مجموعة منهم بقتلها ونحرها وقال لهم صالح انتظروا العذاب من الله خلال ثلاثة أيام.

كيف عذب الله قوم ثمود

  • حذرهم صالح عليه السلام بالعذاب الذي سوف يقع عليهم من الله عز وجل خلال ثلاثة أيام وفي اليوم الليث تحول لون وجه هؤلاء القوم إلى اللون الأصفر وتحولت في اليوم الثاني إلى اللون الأحمر وكان يسيطر عليهم الشعور بالخوف الشديد وفي اليوم الثالث أصبحت وجوههم ذات لون أسود وبعدها تأكدوا أن عذاب الله سيقع عليهم ولا مفر منه وبعث الله لهم صيحة قضت عليهم وجعلت منهم جثث على الأرض وقام الله بإنقاذ المسلمين من عذابهم.