قصة عيد الحب الحقيقية 14 فيفري، والذي يُعرف بعيد الحب أو “عيد العشق”، وهذا العيد يحتفل به العشاق في جميع أنحاء العالم، من خلال تبادل الهدايا وباقات الورود، كذلك إهداء الرسائل والعبارات الجميلة، وهناك العديد من المظاهر التي تغلب على يوم عيد الحب، منها أن اللون الأحمر يطغي على كل شيء في هذا اليوم، كالملابس أو الهدايا، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على عيد الحب، وسنقدم لكم قصة عيد الحب الحقيقية 14 فيفري.

قصة عيد الحب الحقيقية 14 فيفري

يعود التاريخ الحقيقي لعيد الحب إلى قصة حدثت في القرن الثالث الميلادي، وذلك، في عهد الإمبراطورية الرومانية التي حكمها الإمبراطور كولديوس الثاني، حيث في ذلك الوقت، تعرضت الإمبراطورية للكثير من الأوضاع الصعبة، منها تفشي وباء الطاعون بين الناس، إضافة إلى الجدري الذي قتل خمسة آلاف مواطن، والجنود بشكل يومي.

  • وكان التحدي الثاني الخطير الذي يواجه الإمبراطورية هو هجمات القوط، والتي كان من الصعب صده بسبب قلة الجنود.
  • لذلك فكر الإمبراطور في حل هذا النقص، وكان يؤمن أن الجنود غير المتزوجين أكثر قوة من الجنود المتزوجين، لذلك قرر الإمبراطور حظر الزواج، حتى لا يهتمون بأسرهم وأطفالهم.
  • وتدور القصة الحقيقية لعيد الحب، حول قيام القديس فالنتاين بتزويج الجنود بالسر.
  • إلا أن فالنتاين لم يوافق على فكرة الإمبراطور حول منع زواج الجنود.
  • لذلك بدأ بتزويج الجنود في الخفاء.
  • إلا أنه تم كشف أمره، وقبض عليه الإمبراطور، كما طلب منه ترك الدين المسيحي مقابل الإفراج عنه.
  • إلا أن القديس فالنتين رفض ذلك، وأُعدم لاحقًا في عام 269 م، وتحديداً في 14 فبراير من ذلك العام.
  • بدأت رواية سان فالنتينو بالانتشار في القرن الرابع عشر الميلادي.
  • وأضيفت إليها بعض الدلالات العاطفية، والتي هي من الحكايات الشعبية المنتشرة وغير المؤرخة.
  • خاصة قصة الحب التي حدثت بين القديس وابنة الإمبراطور كلوديوس الثاني.
  • وفي رواية أخرى كان هناك حديث عن قصة حب القديس وابنة السجان.
  • ويقال أن القديس كتب بها رسالة حب، كتب فيها: “من الفالنتين الخاص بك”.

شاهد أيضا: أجمل كلام في الحب، إذا أردت الحبّ فتعلّم الاهتمام أولا

قصة عيد الحب في الإسلام

لا يعترف الإسلام بقصة عيد الحب، ولا بعيد الحب، والحب في الإسلام هو فطرة في النفوس، وعندما جاء الإسلام، فقد دعاء للحب والسلام بين الناس، إلا أن الاحتفال بعيد الحب لم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة والتابعين، إنما هو بدعة محدثة، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال به، وهو من أعياد المشركين، والدليل على حرمته ما يلي:

فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: “ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر” رواه أبو داود والنسائي.

ما هو تاريخ عيد الحب

يحتفل العالم أجمع بعيد الحب مرة واحدة في العام، وهو في يوم 14 فبراير، ويحرص العشاق في هذا اليوم الاحتفال بعيد الحب، من خلال تبادل الرسائل والهدايا وأجمل الكلمات الرومانسية، وهناك من يقوم بلقاء الحبيب في مكان رومانسي والتعبير عما يجول في قلبه من مشاعر الحب اتجاه، وبالرغم من أن عيد الحب هو من الأعياد الخاصة بالمسيحين، إلا أنه يتم الاحتفال به على نطاق واسع في العديد من دول العالم باختلاف ثقافاتها ودياناتها.

لماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم

إن سبب تسمية عيد الحب بهذا الاسم، نسبة إلى القديس الروماني فالنتاين، الذي تم إعدامه من قبل الإمبراطور الروماني، بسبب قيامه بتزويج الشباب سرًا، بعد أن منع ذلك الإمبراطور، ويوجد الكثير من الروايات المتعلقة بتسمية عيد الحب بالفالنتين، حيث كان هناك ثلاثة قديسين مسيحيين سموا بهذا الاسم، الأول كان كاهنًا في روما، أما الكاهن الآخر في تيرني، والثالث القديس فالنتين، وجاء في الروايات أن كافة القديسين الثلاثة قتلوا في نفس التاريخ، وهو 14 فبراير.

شاهد أيضا: صور عيد الحب للزوج 2024 للحبيب حب صور لعيد الحب رومانسية للحبيب

أبرز الفعاليات في عيد الحب

منذ العصور الوسطى والعالم يحتفل بعيد الحب، ولقد تم تمييز عيد الحب باعتباره عطلة مقدسة ويعرف باسم عيد الحب، حيث يتم إرسال بطاقات المعايدة والحب إلى الأحباء في هذا اليوم، ولقد ذاع سيط الاحتفال بهذا العيد في دول العالم بعدها.

  • كما ظهرت الرسائل الرسمية والبطاقات المطبوعة تجاريًا في أواخر القرن الثامن عشر.
  • في الآونة الأخيرة، أصبحت طقوس الحب متعددة، حيث يتم تقديم الهدايا التقليدية مثل الورود، وخاصة الحمراء منها، كرمز للحب والجمال.

شاهد أيضا: كم باقي على عيد الحب 2024 موعد عيد الحب العد التنازلي

قدمنا لكم قصة عيد الحب الحقيقية 14 فيفري، وبالإشارة هنا تعددت الروايات الخاصة بعيد الحب وسبب تسمية هذا العيد بالفلانتين، ومع ذلك ما زال الكثير من الناس يحتفلون به، ويعتبرونه من أجمل الأعياد، وهو يرمز عندها للحب والجمال والإخلاص.