قصة قصيرة للاطفال عن الكذب مكتوبة من المعروف أن الكذب من الصفات السيئة التي تكون في أي شخص، فهو منهي عنه في الدين الإسلامي وجميع الأديان الأخرى، و الذي يجب تربية الطفل على التحلي بالصدق وعدم الكذب منذ صغره.

قصة قصيرة للاطفال عن الكذب

  • في احدى القرى كان هناك طفل يسمى تامر، وكان يعمل مع والده في الزراعة.
  • ويذهبون الى السوق أيضاً لكي يبيعوا ما حصدوه من أرضهم.
  • وكان تامر يطيع والده و يتحلى بالصدق والأمانة، وفي يوم من الأيام كانوا في السوق رأي تامر لعبه تشبه السيف.
  • فقرر تامر أن يشتري هذه اللعبة.
  • ولم يخبر أباه عن هذه الرغبة فقد كان والده حاد الطباع.
  • وخاف أن يخبره بذلك لكي لا يوبخه، وفي موعد حصاد الذرة ذهب تامر إلى الأرض وقطف بعض المحصول.
  • وذهب لكي يبيعه في السوق حتى يشتري السيف الذي أراده.
  • وبعد أن ذهب والده إلى الأرض لاحظ أن هناك نقص في المحصول وأن هناك من سرقه.
  • فقام والده بسؤاله إذا كان عنده علم بما حدث أجاب تامر أنه لا يعلم شيئاً عن هذا.
  • ومن هنا بدأت قصة تامر مع الكذب، وبعد يومين ذهب الى السوق لبيع محصول الذرة وفي أثناء عودتهم شاهد تامر السيف الذي أراد شرائه فاشتراه وعاد به الى البيت.
  • وفي طريقهم للعودة مرو من على جسر يوجد تحته بركة وحل كبيرة.
  • وكان تامر يلعب بالسيف وقتها ثم سقط منه في بركة الوحل، فحزن تامر حزناً شديداً.
  • وعندما رآه والده احتضنه وقال له أنه سيشتري له سيفاً من النقود التي التي سيحصل عليها من المحصول القادم.
  • فبكى تامر بكاء شديداً وأخبر والده بالحقيقة كاملة، فابتسم والده وقال له ان حبل الكذب قصير.

شاهد ايضا:قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين

المستفاد من القصه

  • لأن يجب أن يتعلم الطفل ان الكذب لا ينجي صاحبه، وأنه مهما اخفي الحقيقة سوف تظهر في يوم من الأيام، وتكون عواقبه وخيمة.
  • فالكذب  من المعاصي التي أمر الله اجتنابها والبعد عنها، واستبداله بـ الصدق دائماً مهما كان يمر بأزمات، فالصدق هو الذي ينجي صاحبه وليس الكذب.