قصتي مع ام زوجي عالم حواء وحكم رعاية ام الزوج، أو هي كما المتعارف عليه بالمصطلح الأكثر تداولاً بين جموع سيدات وأفراد المجتمع (الحماة)، حيث يتردد على أسماعنا عدد كبير من القصص للمشاكل التي لا تنتهي بين الزوجة وأم الزوج، منها ما يكون بداعي ومنها بغير داع، وسواء أكان ذلك أم ذاك ففي مجملها لا يتمخض عنها سوى فقدان السعادة الأسرية، فضلاً عن تفكك روابط الأسرة، من ناحية أخرى إن المشاكل الأسرية من منغصات الحياة التي باتت تشكل سبباً لعزوف الشباب عن الزواج، وعليه في هذا المقال سنتعرف على قصتي مع ام زوجي.

قصتي مع ام زوجي عالم حواء

تجدر الإشارة بالقول أننا في العصر الحالي في عصر التكنولوجيا الحديثة حيث انتشار كبير وواسع لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت سبباً في القطيعة الاجتماعية، فضلاً عن أنها السبب في تفكك النسيج الاجتماعي؛ نظراً لاستعمالها في غير ما وضعت له، لقد باتت مجموعات الدردشة الإلكترونية مسرحاً لإسداء الفاهم وغير الفاهم للنصائح التي تسير عليها الزوجة في التعامل مع زوجها، والمصيبة تكمن في إسداء الجاهل لهذه النصائح الأمر الذي يتسبب في عواقب وخيمة لا تحمد عقباها، وقد تُفضي في الكثير منها لحالات الطلاق، من خلال تتبع قروبات ومنتديات الدردشة نقتبس لكم هذه القصة ترويها أحد السيدات تحت عنوان قصتي مع ام زوجي:

قصتي مع ام زوجي

شاهد أيضاً: قصتي مع دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن

حكم رعاية أم الزوج الموقف الشرعي ورأي العلماء

كوننا في مجتمعات إسلامية قائمة على تحكيم قواعد الشريعة الإسلامية في شتى أمور الحياة، ونظراً لكثرة الآراء المتباينة التي تناولت الحديث عن علاقة الزوجة بأم الزوج، فمنها ما كان سبباً في قطع العلاقات فيما بينهم، ومنها ما كان منطقياً مفيداً، وحول ذلك نقول بالتالي:

  • لقد ذهب العديد من علماء الإسلام والمسلمين بالقول إن لأم الزوج حق على الزوجة في الإسلام.
  • يأتي هذا الحق لها من حق زوجها عليها بحسن العشرة معه، وتتمثل حسن العشرة الزوجية بأن تبر بأمه، وأن تقوم الزوجة بإكرام أهل زوجها. 
  • أضف إلى ذلك تتمثل حسن عشرة الزوجة لزوجها مع أهله أن تحسن استضافتهم، والتبسم في وجههم، فضلاً عن إكرامهم أحسن إكرام.
  • فإن هذه الأفعال مدعاة لإعانة الزوج على أن يكون باراً بأهله.
  • في المقابل إن رفض الزوجة التعامل الحسن مع أهل الزوج لهو من الأخلاق المذمومة التي لا تصدر عن زوجة صالحة في دينها وتعاملها. 
  • أما عن حكم رعاية أهل الزوج فقد ذهب العديد من علماء الدين بعد الوجوب، وبناءً على ذلك إن الزوج لا يصح منه أن يقوم بإلزام الزوجة أن تقوم بخدمة أحد من أهله سواء كانت والدته أو أبيه.
  • كما أنه لا خلاف بين الفقهاء أن عقد الزواج الشرعي لا يتضمن قيام الزوجة بخدمة أهل زوجها.
  • ولكن يأتي من باب النصح ومن باب حسن العشرة والبر بزوجها أن تقدم الزوجة ما تستطيع تقديمه لأهل زوجها في حدود المعروف.

شاهد أيضاً: قصتي مع ترديد لاحول ولا قوة الا بالله وتجربتي مع الحوقلة

أم زوجي دمرت حياتي

متابعةً لعرض العديد من القصص الواقعية التي تتمخض عن العلاقات الأسرية لا سيما علاقة الزوجة بأهل زوجها وأم الزوج بالتحديد، من ناحية أخرى نود التنويه بالقول إن غياب الوازع الديني هو السبب الأول في حدوث مثل هذه المشاكل التي تصل بالطرفين إلى تدمير حياة كل واحد منهم الآخر سواء الزوجة أو أم الزوج، فضلاً عن انعدام شخصية الزوج، وجهله بكيفية المعاملة الصحيحة للأم والزوجة في آن واحد، من هذا المنطلق سنقوم بعرض أحد النماذج التي ترويها واحدة من السيدات تحت عنوان أم زوجي دمرت حياتي على النحو التالي:

شاهد أيضاً: قصتي مع خسارة الوزن عالم حواء وافضل طرق التخسيس

في نهاية هذا المقال لقد قمنا بعرض نماذج لقصتي مع ام زوجي التي بحثت عنها العديد من السيدات للتعرف على بعض الأساسيات التي قد تجدي نفعاً في التعامل مع أهل الزوج لا سيما أمه، فضلاً عن التعرف على حكم الشريعة الإسلامية في ذلك كونها المرجع الأصلي والأساسي في التعامل بين أفراد المجتمع سواء نساء أو رجال.