كيف أيقظ ضميري الدراسي؟ خاصةً لمن يعاني من خمول وغياب ضميره الدراسي في الكثير من الأحيان وبصفة خاصة وقت الدراسة والامتحانات، ولأن إهمال الطالب أو الدارس نشاط ويقظة ضميره الدراسي تأتي بنتائج عكسية على مستواه التعليمي والقدرة على التحصيل العلمي، وجب علينا أن نبحث ونجيب عن سؤال كيف أيقظ ضميري الدراسي؟ في هذا المقال.

اسئلة صراحة

الضمير الدراسي

يشهد الإنسان في حياته فترات تذبذب يحدث فيها نوع من التهرب من المسؤولية والرغبة في عمل لاشئ في الحياة، وهو ما ينطبق على فترات الدراسة، حيث:

  • أن التهرب من المسؤولية تجعل عملية أن يغيب الضمير الدراسي عملية سهلة، وتجعل سعى الطالب إلى إهمال المذاكرة والالتزام بالمنهج المقرر عليه أمر مفروغ منه.
  • يحدث لدى بعض الطلبة نوع من اللامبالاة وترك كل ما يتعلق بالمذاكرة والدراسة وراء ظهورهم، مع عدم الشعور بأي إحساس بالذنب ولو بقدر بسيط.
  • يتنبه الطالب فقط حال وقوع نوع من أنواع الفشل الدراسي الواضحة معالمه، كأن يرسب في الامتحانات أو لا يستطيع إجراء التحصيل الدراسي كما كان يفعل في السابق، في تلك الحالة يتنبه لضرورة إيقاظ الضمير الدراسي.
  • الضمير الدراسي هو الحد الفاصل بين الأفراد الفاشلين وبين من يرغبون في تكملة مشوار نجاحهم في الحياة، فهو نقطة البداية لما سوف يكون عليه الشخص في المستقبل.
  • الضمير الدراسي يمكن اعتباره عضو من أعضاء الجسم، فكما ثبت أن الأجهزة التكنولوجية الحديثة تؤثر على العقل وأعضاء الجسم المختلفة، ثبت كذلك أن لها القدرة على التأثير على التركيز والذاكرة ولها دور في غفلة الضمير الدراسي، لذا وجب الابتعاد عن هذه المؤثرات حتى يعود الضمير الدراسي إلى عمله ويقظته.

اقرأ أيضًا: متى يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل؟ وما هي أهم الفاعليات

العوامل التي تؤدي إلى إهمال الضمير الدراسي

تأتي هذه العوامل من الداخل بحيث أن الشخص يكون لديه استعداد لإهمال الضمير الدراسي، أو عوامل خارجية تساعد على هذا الأمر، حيث:

  • المنهج العلمي الذي تتم دراسته بطريقة لا تتماشى مع العقول المتطورة التي يتمتع بها أبناء الجيل الحالي، مما يساعد على إهمال الدراسة والتخلي عن المنهج الذي لا فائدة منه.
  • ممارسة الضغط النفسي على الطالب بما يأتي بنتائج عكسية، حيث أن طلب الأهل من الطالب أن يقوم بالدراسة مع الضغط المستمر على الأمر يجعله يعزف عن الدراسة بل ويخمد ضميره الدراسي وهو مرتاح لأنه يرى أن فعله ذلك فيه نوع من أنواع الحرية الشخصية.
  • غياب القيم التي نشأت عليها الأجيال السابقة والتي تتمثل في أهمية العلم والتعليم والمعرفة، وإحلال أهداف ومبادئ لا علاقة لها بـ يقظة ونشاط الضمير الدراسي، على سبيل المثال رغبة الطالب في أن يصبح مشهورا مثل لاعب الكرة فلان، أو أن يصبح ممثلاً مثل أحد الأشخاص، هذه الأمور جعلت التفكير في الدراسة والاجتهاد يأتي في ذيل السمكه قائمة أولويات الطالب.

اقرأ أيضًا: متى يعتبر الرجل طويل

كيف أيقظ ضميري الدراسي

تساؤل كيف أيقظ ضميري الدراسي؟ تساؤل هام ويدل على الرغبة في التغلب على فترة فشل وخمول سابقة، يأتي الرد عليه كما يلي:

  • تذكير النفس بأن النجاح والتقدم يأتيان ليس فقط لإثبات إني شخص ناجح، بل لإسعاد الوالد والوالدة والأسرة بأنني فرد ناجح وقد استطعت أن أرد الجهد المبذول منهما واحوله إلى نجاح وتقدم.
  • أولاً واخراً لابد أن أذكر نفسي بأن تقدمي ونجاحي وازدهار حياتي لن تعود فوائدها على أحد إلا نفسي، لذلك يجب أن يكون ضميري الدراسي في قمة وعيه جميع الأوقات وبصفة خاصة أوقات الدراسة والامتحانات.
  • يقظة الضمير الدراسي نوع من أنواع العدوى، حيث أن من صادق شخص يحب الدراسة والمذاكرة ويذكر نفسه دوماً بأن لديه أعمال ودراسة لابد أن يلتفت إليها، من شأنه أن يجعل ضميرك الدراسي يستفيد ويفوق هو الآخر.
  • تذكر أن فترة الدراسة هي فترة عابرة وسوف تأتي بعدها فترات من مكافأة النفس إما بالخروج مع الأصدقاء أو ممارسة نوع من أنواع الرياضة المفضلة في أحد الأندية الرياضية.
  • مكان الدراسة عامل من العوامل الهامة ذات التأثير، فإن المكان كلما كان مرتب وهادئ ونظيف كلما ازدادت القدرة على التحصيل الدراسي.
  • النصيحة التي تناسب هذا الموقف هي حب ماتعمل حتى تعمل ما تحب، لأن الطالب أو الدارس لا يطلب منه وقت الدراسة إلا الالتفات إلى دراسته ومنهجه وأن يعطيها حق العطاء حتى يعود ذلك عليه بالنفع مستقبلاً.

اقرأ أيضًا: متى يصادف يوم الصيدلي السعودي 

كيف أيقظ ضميري الدراسي؟ وأهمية العمل على ايقاظ الضمير الدراسي، وتعريف مختصر لمفهوم الضمير الدراسي، والعوامل التي سببت غفلة ونوم الضمير الدراسي، وكيفية إجراء يقظة الضمير الدراسي، تعرفنا على هذه الأمور في المقال السابق.

اسئلة صراحة قوية