ما كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا؟

ما هو حكم من جامع زوجته خلال نهار رمضان عمدًا أثناء فترة الصيام؟ يحمل الإنسان في داخله غريزة بشرية قد يكون من الصعب السيطرة عليها بشكلٍ كامل، وقد يخطئ المسلم في بعض الأحيان، ولكن من المهم أن يتوب ويعود إلى الله بعد ارتكاب الخطأ. وفي هذا الإطار، يحرص موقع أطروحة على توضيح الحكم الشرعي لهذه المسألة التي قد يقع فيها المسلمون في شهر رمضان المبارك.

حكم جماع الزوجة في نهار رمضان عمدًا

إن الشخص الذي يجامع زوجته عمدًا في نهار رمضان يعتبر آثمًا، وصيامه غير صحيح، حتى في حال إدخال الحشفة دون حدوث الإنزال، فصيامه يبقى غير سليم، وهذا الفعل يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، لأنه يتنافى مع أحد أركان الصيام الأساسية.[1]

شاهد أيضاً:
حكم جماع الزوجة في نهار رمضان عمدًا

رأي ابن باز في الجماع خلال نهار رمضان

إن الجماع خلال نهار رمضان أثناء الصيام محرم قطعًا في دين الله، وصيامه يكون باطلًا. ومن المعروف جدًا لدى المسلمين أن مجامعة الزوجة في نهار رمضان من أعظم المحرمات التي قد يرتكبها المسلم، والعياذ بالله.[1]

كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان

على من أتى زوجته في نهار رمضان أن يتوب توبةً صادقة أولًا، ثم عليه أن يؤدي الكفارة التي أوصى بها الإسلام. وفيما يلي تفاصيل الكفارة:[2]

• عتق رقبة من المسلمين.
• إذا لم يستطع، فعليه صيام شهرين متتابعين؛ دون أن يفطر في يوم واحد من هذين الشهرين، وفي حال أفطر فعليه أن يبدأ العد من جديد.
• وإذا لم يستطع كل ذلك، يجب عليه إطعام ستين مسكينًا، ثلاثين صاعًا، لكل مسكين نصف صاع من التمر أو الرز.

شاهد أيضاً:
هل يجوز الصوم بدون سحور في شهر رمضان

أسئلة شائعة

سوف نقدم إجابات لبعض الأسئلة الشائعة في الجدول التالي:

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، حيث تم توضيح الحكم الشرعي للجماع في هذه الفترة، وكذلك تناول بعض الأحكام الشرعية الأخرى ذات الصلة التي قد تواجه المسلم خلال صيامه في شهر رمضان المبارك.