تعتبر عشبة اللويزة واحدة من الأعشاب العطرية المميزة، التي تجمع بين رائحتها الزكية وطعمها اللذيذ. لقد استخدمت هذه العشبة منذ العصور القديمة في مجالات الطب البديل، نظراً للقيمة الغذائية العالية والخصائص الصحية التي تتمتع بها. لذا، من الضروري فهم فوائد اللويزة وأي مخاطر محتملة قد تنتج عن استخدامها. في هذا المقال، سنستعرض معًا فوائد وأضرار عشبة اللويزة.

فوائد اللويزة

تتميز اللويزة بلونها الأخضر الفاتح، وتصل ارتفاعاتها إلى ما بين 2 و3 أمتار، وهي تشبه الليمون بشكل ملحوظ. وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة لعشبة اللويزة:

1- تنظيف الجسم من السموم

2- تعزيز الجهاز المناعي

تُعد اللويزة من الأعشاب الفعّالة في تقليل السموم بالجسم والتخلص منها نهائيًا، مما يسهم في تعزيز كفاءة الجهاز المناعي.

3- المساهمة في تخفيف الوزن الزائد

تساعد اللويزة أيضًا في خفض الوزن، حيث تؤثر على بعض الهرمونات المرتبطة بالشهية. أظهرت دراسات أن شاي اللويزة قد يساهم في كبح الشهية، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام، وخاصة الحلويات. بالتالي، فإن تناول شاي اللويزة بين الوجبات قد يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المُتناول فيما بعد خلال اليوم.

محاذير تناول اللويزة

بعد أن سردنا بعض فوائد اللويزة، يجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير المتعلقة باستخدامها، والتي تشمل:

  • يُنصح بعدم استخدام اللويزة من قبل مرضى الكلى، نظرًا لاحتوائها على مركبات قد تسبب تهيج الكلى.
  • قد تؤدي العشبة إلى ردود فعل تحسسية خفيفة، قد تظهر في شكل طفح جلدي موضعي واحمرار. لذلك، يُفضل إجراء اختبار حساسية بوضعه على البشرة لمدة ساعة.
  • يجب على النساء المرضعات تجنب تناول اللويزة بسبب عدم وجود أدلة مؤكدة حول انتقال المواد الكيميائية الموجودة في العشبة إلى حليب الثدي.
  • الحوامل يجب أن يتجنبن تناولها، حيث إن لها تأثيرات على زيادة الوزن وقد تؤثر سلبًا على نمو الجنين.

ختامًا، لقد استعرضنا في هذا المقال فوائد اللويزة ومخاطرها المحتملة. تُعرف هذه العشبة أيضًا باللويزة الليمونية، أو رعي الحمام الليموني، وثمة خطأ شائع ينسبها إلى المليسة. يُفضل دائمًا استشارة طبيب مختص قبل استخدامها لتفادي أي آثار سلبية قد تنتج عنها.