من اشهر واجمل القصص الرومانسيه التي تروى عي قصة مجنون ليلى في الأدب الفارسي مجنون ليلى من أشهر قصص الحب بالعالم فحينما يذكر الحب يأتي في العقل صورة مجنون ليلى ولكن لم يسأل أحد في يوم من الأيام هل هذه القصة حقيقة أم أنها مجرد تراث قديم يروى من جيل إلى جيل وهذا ما سيتم كشفه في هذا المقال .

ما هي قصة قيس وليلى أو مجنون ليلى 

  • هي عبارة عن قصة حب بطلها قيس بن الملوح وبطلتها ليلى يقع كلاهما في الحب منذ الطفولة.
  • وحينما تقدم بهم العمر وأصبحا في سن الشباب أراد قيس أن يتزوج ليلى ولكن والدها رفض هذا الحب إلى أخر القصة المشهورة .
  • لقب قيس بمجنون ليلى نظرا لحبه الشديد وولعه بها .
  • وقد أنشد فيها أشعارا لا حصر لها تعتبر علامات في الأدب الجاهلي، فقد تم تناول هذه القصة العديد من كتاب الروايات.
  • وقد تم إرفاقها بالعديد من أعمال السينما والدراما .

تاريخ مجنون ليلى في الأدب الفارسي 

  • تم تداول حكاية قيس وليلى الغرامية في الأخبار الإيرانية
  • وقد تناولها ابن قتيبة في كتاب الأغاني الذي كان يحتوي على قصص وحكايات شفهية عن مجنون ليلى.
  • قام الكاتب نظامي بجمع كل المصادر العلمانية والصوفية عن مجنون ليلى وصنع منها مجسما تاريخي لمجنون ليلى.
  • حيث جذب نظامي بهذا العمل الرائع الأنظار بعيدا عن شعر الغزلالذي يتميز بإيضاح الشهوانية والرغبة في المحبوب وعادة تنتتج كل هذه المشاعر بسبب الأمل الذي لا يتحقق .
  • صار على نفس درب نظامي مجموعة شعراء من الفرس وقد قاموا بعمل نسخة مقتبسة من تلك الرومانسية .
  • فيرجع أصل النماذج الرومانسية التي صدرت بعد الملحمة الرومانسية مجنون ليلى إلى الإقتداء بالشاعر نظامي.
  • فكانت أكثرها أعمالا أدبية كان سياقها يدور حول المجنون وليلى للكاتب أمير خسرو دهلاف وهي المنهاة عام ١٤٨٤.
  • وأيضا العديد من الأعمال الأخرى  للجامي، وبعض الأعمال التي كانت عبارة عن إعادة صياغة للكاتب مكتالي شيرازي.
  • وقد تم التلميح لقصة مجنون ليلى في العديد من الدواوين الشعرية أنذاك.
  • وقد إقتدى  مجموعة من المتصوفة بالعديد من قصص مجنون ليلى لكي يشيروا إلى بعض مظاهر التصوف كالإندثار، التضحية بالنفس في سبيل الحبيب، وجنون العشق وغيرها من الخطوات التي سار عليها نظامي .