عند البحث في إجابة سؤال “من الذي أخرج العثمانيين من السعودية”، يتبين لنا أن فهم التاريخ السعودي يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعرف على المكانة الفريدة التي حققتها المملكة اليوم. لذا، سنلقي نظرة على الشخص الذي ساهم في إنهاء الوجود العثماني في الأراضي السعودية.

من الذي أخرج العثمانيين من السعودية

يُعتبر الإمام تركي بن عبد الله هو الشخص الذي نجح في إنهاء الوجود العثماني، حيث خاض مجموعة من الحروب ضد الحامية العثمانية في المنطقة، مما أسفر في النهاية عن عودتهم خائبين إلى أوطانهم.

بداية الاحتلال العثماني للسعودية

يمكننا التأكيد على أن الاحتلال العثماني بدأ عقب دخول الدولة العثمانية إلى مصر وإسقاط حكم دولة المماليك في معركة الريدانية، التي كانت تتبع الخلافة العباسية. تنازل خليفة العباسيين آنذاك لسليم الأول عن الخلافة، مما جعل الأراضي السعودية جزءًا من النظام العثماني.

أولى خطوات السيطرة العثمانية على السعودية

الجدير بالذكر أن الدولة العثمانية لم تكن قد استحوذت بالكامل على شبه الجزيرة العربية في بداية الأمر، حيث كانت governed by a نظام ذاتي عبر مجموعة من الإمارات المتنوعة. لكن مع بروز الحركة الوهابية في السعودية، شعرت الدولة العثمانية بتهديد محتمل، مما قد يؤثر على طابعها الديني.

لذا، لجأت إلى الوالي المصري محمد علي للقضاء على هذه الحركة. وقد حقق هذا الأخير نجاحًا نسبيًا من خلال إرسال حملات عسكرية بقيادة ابنه إبراهيم باشا، الذي خاض عددًا من المعارك ما أعاد النفوذ المصري إلى المنطقة.

ومع توقيع معاهدة لندن، انتقلت زمام الأمور مرة أخرى إلى الدولة العثمانية التي واجهت مقاومة من الأمير تركي بن عبد الله الذي بدأ أولى خطواته لطرد الأتراك من الأراضي السعودية.

في النهاية، يمكننا أن نلاحظ أن المملكة العربية السعودية أصبحت واحدة من الدول البارزة على الساحة العالمية بفضل جهود مجموعة من الأفراد المخلصين الذين عملوا بلا كلل من أجل تطور وطنهم وتحقيق مكانة مرموقة على المستوى الدولي.