نظام الماكروبيوتيك للتخسيس أحد أنظمة التخسيس التي تعتبر حديثة العهد نوعاً ما، كذلك هي منتشرة في عدة بقاع من العالم لسهولة تطبيقه، والتي تعتمد على الامتناع عن أنواع بعينها من الطعام والالتزام بتناول أطعمة أخرى، يأتي ذلك ليس فقط بهدف إنقاص الوزن لكن تشمل أهمية هذا النظام لما يمنحه من قدرات عقلية ونفسية أكبر، وهذا الأمر ما سوف نتعرف عليه أكثر في هذا المقال.

نظام الماكروبيوتيك للتخسيس

يأتي دور هذا النظام في تفعيل إجراء تناول الطعام بالطريقة التقليدية المعتادة في العهد القديم، حيث يعمل عن طريق:

  • الحث على تناول الطعام الطبيعي المحتوي على الحبوب الكاملة، والخضروات.
  • يضاف ضمن الطعام الطبيعي الخضراوات والفاكهة البرية الطازجة.
  • كما يمكن اعتبار البقوليات والفاصوليا ومنتجات الفول ضمن هذه الأطعمة.
  • تعتبر المكسرات والبذور والزيوت النباتية أيضاً طعام طبيعي صحي ومفيد.
  • يمنع في هذا النظام تناول عدة أطعمة منها المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان والأسماك والعسل، يضاف إلى ذلك المنتجات المعالجة و المكررة مثل السكر الصناعي.
  • يعتمد نظام الماكروبيوتيك على طهي الطعام بطريقة خاصة منها ما يستخدم البخار أو النقع أو التخمير إلى غير ذلك من طرق الطهي.

باستطاعة هذا النظام منح الجسم مظهر صحي وعقل أكثر قدرة على التركيز والعمل.

اقرأ أيضاً: أفضل نظام رجيم للتخلص من الدهون على الإطلاق

كيفية إجراء نظام الماكروبيوتيك للتخسيس

التعرف على الطريقة الصحيحة لإجراء نظام الماكروبيوتيك للتخسيس عامل من عوامل نجاح طريقة هذا النظام، والذي يتم كما يلي:

  • تناول الخضروات التي تعتبر أحد الأغذية الضرورية التي يقوم عليها أساس نظام الماكروبيوتيك، هذا النظام الغذائي للتخسيس يتطلب أن يكون معدل الخضراوات المتناولة تتراوح ما بين 20-30% من الغذاء المتناول، أهم هذه الخضروات هي البروكلي واللفت والجزر والكوسة والبصل.
  • تناول الحبوب الكاملة لا يجب أن تقل عن 40-60% من النظام الغذائي المعتمد للتخسيس، كذلك يمكن أن تكون الحبوب الكاملة مطبوخة مثل الأرز البني أو القمح، كذلك يعتبر الشوفان والشعير والأرز الحلو ضمن هذه الأغذية.
  • تناول البقوليات التي يجب أن تصل نسبتها في هذا النظام إلى 10% ولا تقل عن 5%، تشتمل على العدس، الحمص، فول الصويا، منتجات الفاصوليا.
  • اللحوم التي لا يحبذ كثيراً الاعتماد عليها في هذا النظام، ويفضل أن تستبدل بالأسماك كوجبة رئيسية.
  • السكر يفضل تناوله ضمن الفواكه والتي تحتوي على سكر طبيعي 100% ولا يسبب زيادة الوزن.
  • الحساء الذي يعتبر أحد الأغذية التي تسبب الشبع والامتلاء السريع، يمكن إضافة المأكولات البحرية إليه، كذلك الخضروات وتناوله بشكل يومي.

أهمية نظام الماكروبيوتيك للتخسيس

لا يقوم نظام الماكروبيوتيك للتخسيس على العمل بطريقة عشوائية، بل على العكس فهو نظام تم دراسته بعناية حتى يتم تطبيقه مثل تطبيق، حيث أنه:

  • يعتمد في الأساس على الطبيعة التي لا طالما اعتمد عليها الإنسان طوال العصور.
  • يأتي هذا النظام في إقامته على استخدام العناصر التي قامت الطبيعة بإنتاجها دون أدنى تدخل للإنسان فيها.
  • يتيح هذا النظام القيام بعمل تعديلات تلائم اختلاف كل فرد عن الآخر، مثل الاحتياجات الخاصة والمناخ والمكان وغير ذلك.
  • يسهل ممارسة هذا النظام الغذائي على مستوى العالم، حيث أنه يعمل على إعطاء الجسم فوائد طبية وصحية هام .
  • يعمل نظام الماكروبيوتيك للتخسيس على منع الشخص وحمايته مما يعرف بـ الأمراض الانتكاسية.
  • يحمي هذا النظام الجسم من مخاطر تناول الطعام غير الصحي والغير متوازن.

اقرأ أيضاً: رجيم للبطن والجوانب

فوائد نظام الماكروبيوتيك للتخسيس

لاشك أن تطبيق هذا النظام في التخسيس له العديد من الفوائد التي جعلت منه نظام مؤثر بطريقة كبيرة للعديد من الأشخاص، يأتي ضمن تلك الفوائد ما يلي:

  • تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري يقوم هذا النظام بالعمل على الوقاية من الإصابة به.
  • يقوم كذلك على تقوية جهاز المناعة للجسم.
  • يقوم بطريقة مباشرة بخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • هذا النظام ثبت أنه يقي الجسم من الإصابة بالسرطان.
  • يقوم بخفض ضغط الدم المرتفع.
  • أهم فوائد هذا النظام تتمثل في التخلص من زيادة الوزن، والقضاء على السمنة.
  • يحمي هذا النظام القلب والأوعية الدموية.
  • يعمل نظام الماكروبيوتيك على زيادة حيوية البشرة وصحة الشعر.
  • يحمي هذا النظام من جفاف الجسم وما قد ينتج عنه.

أضرار نظام الماكروبيوتيك للتخسيس

لكل نظام من أنظمة التخسيس جانب إيجابي بالإضافة إلى عدة جوانب سلبية وأضرار، وهذا الأمر ينطبق على نظام الماكروبيوتيك، حيث أنه يسبب حدوث ما يلي:

  • يقوم بعمل العديد من المشكلات التي تتعلق بالانسجة الخاصة في الجسم، وذلك يرجع إلى قلة الأحماض الامينية نتيجة ممارسة هذا النظام.
  • مشكلات واضطرابات الأسنان والعظام وذلك بسبب نقص فيتامين د، وهذا الفيتامين متواجد في الأطعمة الحيوانية والتي يمتنع الفرد عن تناولها مع نظام الماكروبيوتيك للتخسيس.
  • التسبب في الإصابة المباشرة بالأمراض الجلدية، وهذا الأمر يعود إلى نقص العناصر الغذائية تبعاً لتطبيق نظام الماكروبيوتيك.
  • لا ينصح بممارسة هذا النظام مع الأطفال، حيث أنه مع تطبيق الماكروبيوتيك فإن معدل البروتين اللازم لبناء أجسام الأطفال يقل وهو أمر غير مرغوب.

اقرأ أيضاً: أسهل رجيم للتخلص من البطن في أسبوع

الفرق بين نظام الماكروبيوتيك والرجيم النباتي

يختلط الأمر على العديد من الأشخاص حول الفرق بين نظام الماكروبيوتيك للتخسيس والريجيم النباتي، وهو ما نتعرف عليه فيما يلي:

  • نظام الماكروبيوتيك للتخسيس ليس نظام نباتي يعتمد على تناول خضروات وفواكه وأطعمة نباتية فقط دون غيرها.
  • يسمح نظام الماكروبيوتيك للتخسيس بتناول أطعمة حيوانية بروتينية منها الأسماك وحساء اللحوم، على خلاف الرجيم النباتي الذي يمتنع فيه مختلف أنواع البروتين الحيواني.
  • الريجيم النباتي لا يتم فيه تناول الأسماك أو اللحوم أو الدجاج أو البيض أو الحليب ومشتقاته، وهو ما يغاير نظام الماكروبيوتيك للتخسيس والذي يمكن فيه تناول هذه الأغذية بمعدلات منخفضة محددة ضمن النظام.

نظام الماكروبيوتيك للتخسيس بالتفصيل فوائده وأضراره هذا كان محور موضوع هذا المقال، الذي تعرفنا فيه على مفهوم نظام الماكروبيوتيك للتخسيس، وأهميته للجسم وكيفية القيام به، بالإضافة إلى فوائد هذا النظام واضراره.