نوف المعاضيد الناشطة الحقوقية القطرية، والتي يثار الجدل والقلق عليها في الفترة الأخيرة ، وذلك بسبب التصريحات التي نشرتها على الموقع الرسمي الخاص بها، بأن حياتها في خطر ومن الممكن أن يتم الغدر بها في أي لحظة، مما أثار الحيرة حول ما حدث لها من أحداث، وها نحن هنا نضع بين يديك عزيزي القارئ أهم المعلومات في حياة نوف المعاضيد.

منى زكي قبل التجميل وأهم المعلومات عن حياتها الفنية والشخصية

من هي نوف المعاضيد

نوف المعاضيد هي فتاة قطرية ولدت في عام 1999م، وقد ارتبط اسمها بقضايا العنف الأسري والاضطهاد والأسرية ضد المرأة، وقد كانت تنامي بحقوق المرأة القطرية والمعاناة التي تراها في حياتها.

وقد كانت تشارك متابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي ما يدور في حياتها وبعد هروبها قامت بمشاركة تجربتها، والمعاناة التي رأتها طوال طفولتها مع عائلتها.

فقد كان يتم حبسها وتقييد حريتها وحركتها داخل المنزل، وكانت تتعرض للضرب على يد أسرتها وكانت تواجه الكثير من الصعوبات من أجل الذهاب إلى مدرستها لتلقي العلم، كما أنها كانت تواجه المشاكل من بعد عودتها من المدرسة.

حتى أنها رغبت في السفر والهروب خارج بلدها قطر للهروب من عائلتها ولكنها فوجئت، بالقرارات التي تمنع  الفتاة الغير متزوجة من السفر تحت سن ال 25 عاماً، إلا بموافقة أحمد أفرد أسرتها الذكور، سواء كان الأب أو الأخ أو الجد أو العم.

وبالنسبة للمرأة القطرية المتزوجة يمكن لزوجها منعها من السفر وعدم الخروج من البلد إلى بموافقة زوجها على ذلك، أما بالنسبة لموقف فقد علمت أنها لن تستطيع أن تحصل على موافقة عائلتها أبداً.

اقرأ أيضاً: علا غانم قبل وبعد التجميل ومن زوجها

قصة هروب نوف المعاضيد من أهلها

استمرت معاناة نوف المعاضيد مع أهلها التي كانت تتمثل في توجيه الإساءة الجسدية والنفسية لها طوال حياتها، مما جعلها تفكر في الهرب منهم وأن تسافر خارج البلاد.

ولكنا انتظرت حتى إتمامها ال21 حتى يمكنها التصرف بحرية ولكن كانت موافقة أهلها على السفر هي العقبة التي تقف في طريقها ولكنها استطاعت طوال هذه السنوات أن تفكر وتضع الخطة التي يمكن تنفيذها.

حيث استطاعت أن تأخذ هاتف والدها سراً، واستخرجت تطبيقًا حكومياً يستخدم لمعالجة تصريح الخروج والذي يسمح لها بالسفر خارج البلاد، وقد هربت من نافذة غرفتها واستطاعت الوصول إلى المطار.

وقد سافرت في البداية إلى أوكرانيا في 26 نوفمبر 2019، ثم طلبت اللجوء إلى بريطانيا، وبعدها سفرها علقت بهذه الجملة على حسابها الشخصي “لم يُسمح لها إلا بالذهاب إلى المدرسة والعودة، ويمكنني توقع الضرب”.

رومي القحطاني

معاناة نوف المعاضيد في قطر

عانت نوف المعاضيد من عدد كبير من القيود أثناء عيشها في قطر، ظهرت نوف في “ساعة المرأة” وذلك على إذاعة بي بي سي راديو 4، لكي تتحدث عن المأساه التي مرت بها خلال حياتها.

وقد صرحت أن الحياة في قطر تفرد الكثير من القيود على المرأة القطرية، حتى عندما هربت من منزلها وقررت الإقامة في أحد الفنادق لم تستطيع فعل ذلك لأنها لم تصل إلى 32عاماً.

وعلى الرغم من أن كل دول العالم تمنح الفتاة البالغة 21 عاماً كامل حريتها في التصرف بحرية سواء كان في السفر أو الحسابات البنكية أو غيرها، إلا أن قطر لا تمنح ذلك للفتيات.

كما أنه يمنع على أي سيدة أو فتاة العمل أو قيادة سيارة دون الحصول على أذن من والدها أو زوجها، وكذلك صرحت أنه لا يوجد قانون يحمي النساء والأطفال.

اقرأ أيضاً: أحمد حلمي زوج من وأهم أعماله

عودة نوف المعاضيد إلى قطر

تفاجأ الجميع بقرار عودة نوف المعاضيد إلى قطر مرة أخرى في 30 سبتمبر الماضي، بعد المعاناة التي عاشتها فيها، وعلى الرغم من تصريحها أنها كانت تعيش في بريطانيا حياة طبيعية.

إلا هناك شعور بدأت تشعر به وهو رغبتها في العودة إلى وطنها الأم والعيش هناك، على الرغم من المخاوف التي كانت تراودها والصعوبات التي سوف تواجهها.

إلا أنها قررت العودة إلى قطر وهي في عمر 23 عاماً، وقد كانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، تتابع نوف وكل ما تمر بها في حياتها، ولكن بعد سفرها إلى قطر أعلنت أنها لا تعرف شيء عن نوف وأنها قلقة حيال وجودها في قطر.

اقرأ أيضاً: زوج ميريام فارس من هو وأهم المعلومات عنهم

مقتل نوف المعاضيد

بعد عودة نوف المعاضيد إلى قطر أصبح هناك خطر على حياتها، وقد قررت العودة بعدما تعهدت الحكومة القطرية بحمايتها وتوفير حراسة أمنية لها، وهذا ما دفعها إلى سحب أوراق اللجوء السياسي في بريطانيا.

ولكن بعد أسبوعين من عودتها، صرحت نوف المعاضيد عن مخاطر تهدد حياتها، وكذلك هناك محاولات لاغتيالها من قبل أهلها، كما تحدثت عن وجود تقصير في حمايتها.

وبعد أن اعتاد المتابعين لها على حساباتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعية في الظهور بشكل يوم.

ظلت لمدة لا تظهر على أي من هذه الحسابات الخاصة بها وقد تم الإعلان عن اختفائها بشكل نهائي في 13 أكتوبر الماضي.

مما أثار القلق حول ماذا كانت مازالت على قيد الحياة، وقد بدأت الشكوك تراود أصدقائها والمتابعين لها، وهذا ما جعل أصدقائها يطلقون هاشتاغ #WhereisNoof- على أمل أن يجدوا الإجابة حول هذا الأمر.

وفي يوم الخميس 16 ديسمبر الجاري، تم الإعلان من قبل مركز الخليج لحقوق الإنسان، بشأن وجود تقارير متكررة تفيد باحتمال احتجاز نوف بمعزل عن العالم الخارجي.

وهناك احتمال آخر بقتلها إلا أنه لا يوجد أي تعليق من الحكومة القطرية حول هذا الأمر، كما أنها لا تقدم أي جهود البحث عنها.

اقرأ أيضاً: زوج مي العيدان من هو وأهم المعلومات عنها

معلومات عن نوف المعاضيد

الاسمنوف المعاضيد
تاريخ الميلاد1999
العمر22
الجنسيةقطرية
الديانةمسلمة
حساب تويترhttps://twitter.com/noofalmaadeed?lang=en
حساب انستغرامhttps://www.instagram.com/noof.almaadeed/?hl=en
حساب فيسبوكhttps://www.facebook.com/nwf.alkwary

عرضنا خلال السطور السابقة حياة نوف المعاضيد، وألقينا الضوء على حياتها الصعبة التي مرت بها، ونحن الآن نأمل أن تكون نوف على قيد الحياة.