يثار تساؤل حول ما إذا كانت شركة “شي إن” تدعم إسرائيل ضد سكان غزة وحركة حماس. بعد الأحداث الكارثية التي وقعت وما زالت تتواصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، بادر كل فرد وكل مؤسسة إلى توضيح موقفهما من النزاع. ويُعتبر موقع “شي إن” من بين أهم الكيانات التي أصدرت بيانًا قويًا حيال هذا الموضوع. لذا، يقدم موقع “أطروحة” تحليلاً شاملاً حول الأسباب والنتائج المرتبطة بدعم “شي إن” للقضية الفلسطينية.
محتويات
نبذة عن شركة شي إن
في الجدول التالي، سنستعرض بعض المعلومات الأساسية حول شركة “شي إن”:
| اسم الموقع | shein |
| النوع | موقع ويب، متجر إلكتروني |
| الدولة | الصين وسنغافورة |
| سنة التأسيس | 2008 |
| مقر الموقع | الصين – سنغافورة – نانجينغ |
قصف جميع المدن الإسرائيلية
هل تدعم شي إن إسرائيل؟
في أعقاب الأحداث المروعة التي شهدتها يوم السابع من أكتوبر 2025، قامت شركة “شي إن”، المتخصصة في الملابس الصينية، بإظهار دعمها لحركة حماس وسكان فلسطين في قطاع غزة. وقد اتخذت الشركة سلسلة من القرارات التي أثارت غضب الإسرائيليين، بما في ذلك بيع الأعلام الفلسطينية وعدم بيع أي علم إسرائيلي.
سبب وقف تعاقد شي إن مع إسرائيل
ردًا على الجرائم والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين، أعلنت شركة “شي إن” مشاعرها المناهضة لإسرائيل، وقدمت دعمها لأهل غزة، مما دفع الإسرائيليين إلى مقاطعة هذه الشركة وزيادة حدة الأحداث بشكل ملحوظ.
شاهد أيضاً:
مقابلة باسم يوسف مع بيرس مورغان
سبب مقاطعة الإسرائيليين لشركة شي إن
تسبب موقف “شي إن” المساند للفلسطينيين في اندلاع احتجاجات من قبل الإسرائيليين، حيث دعوا إلى مقاطعة الشركة متهمين إياها بدعم منظمات تصنفها تل أبيب كإرهابية، مثل حماس. ومن أبرز الأسباب التي دفعت الإسرائيليين لمقاطعة “شي إن” هو رد الشركة على المحتجين بطرد جميع المؤثرين الإسرائيليين.
الأسئلة الأكثر شيوعًا:
فيما يلي بعض الأسئلة الشائعة حول الشركات التي اتخذت موقفًا من القضية الفلسطينية:
| السؤال الشائع | الإجابة |
| ما هي الشركات التي تدعم إسرائيل؟ | يوجد عدد من الشركات العالمية التي دعمت دولة إسرائيل في هذه القضية، ومنها: ماكدونالدز، كوكا كولا، وأمازون الشهيرة. |
| من هو مالك موقع شي إن؟ | تعود ملكية الموقع إلى كريس إكسيو، الذي أنشأ هذا المنصة الرائعة التي تقدم تشكيلة واسعة من الملابس النسائية بأسعار مناسبة. |
وفي الختام، نكون قد استعرضنا تفاصيل مسألة دعم شركة “شي إن” لإسرائيل، حيث تمت مناقشة جميع المعلومات المتعلقة بالموقف الذي اتخذته هذه الشركة حيال القضية الفلسطينية التي باتت تحتل مركز الصدارة في الأحاديث المحلية والدولية.
