تعتبر زكاة الفطر فريضة على جميع المسلمين دون استثناء، ولذا فإن الأرملة يُفترض أن تقوم بإخراجها عن نفسها وأولادها الأيتام. فعندما يكون الأب على قيد الحياة، هو من يلزم بإخراج زكاة الفطر عن أسرته. لكن بعد وفاته، يصبح الدور على الأم التي تتعهد برعاية أبنائها. من هذا المنطلق، يُولي موقع أطروحة اهتمامًا خاصًا لتوضيح حكم إخراج الأرملة لزكاة الفطر.

إخراج الأرملة لزكاة الفطر

زكاة الفطر مُلزمة على جميع الأفراد المسلمين، وتُعتبر الأرملة جزءًا من هؤلاء الأفراد. ومع ذلك، إذا كانت تفتقر إلى الموارد الزائدة عن نفقتها ونفقة أولادها في يوم العيد، فإن الزكاة لا تكون واجبة عليها، مما يجعلها من الفقراء والمحتاجين. وإذا كانت أرملة تمتلك ما يزيد عن احتياجاتها يوم العيد، فمن واجبها إخراج زكاة الفطر عن نفسها وعن أبنائها. والله أعلم.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر يوم 28 رمضان؟

إخراج الأرملة لزكاة الفطر عن أولادها

إذا كانت الأرملة تملك ما يزيد عن حاجتها وحاجة أولادها في يوم عيد الفطر، فإنه يتعين عليها إخراج زكاة الفطر عنهما. فكل مسلم لديه فائض من المال في هذا اليوم، بغض النظر عن العمر أو الخصائص، يتوجب عليه إخراج الزكاة. لا توجد أي استثناءات بين الرجال والنساء، الأرامل والمطلقات، حيث يجمعهم نفس الحكم الشرعي في هذه المسألة. والله أعلم.

هل يجوز تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد؟

الأسئلة الشائعة

عادةً، يكون الأب هو المسؤول عن نفقة أسرته وإخراج الزكاة عنهم. لكن في حال حدوث الوفاة، يتعين على شخص آخر تحمل المسؤولية. إليكم بعض الاستفسارات الشائعة حول من يقوم بإخراج زكاة الفطر بعد وفاة الأب في العائلة:

السؤال الشائع الجواب

هل يمكن للأرملة إخراج زكاة الفطر؟

نعم، بإمكان الأرملة إخراج زكاة الفطر، بل يتوجب عليها ذلك إذا كانت تمتلك ما يكفي من المال يوم عيد الفطر.

هل تُجب زكاة الفطر على الأرملة والأيتام؟

نعم، تُعتبر زكاة الفطر واجبة على الأرملة والأيتام بشرط ألا يكونوا من الفقراء الذين يفتقرون إلى قوت يومهم.

من يقوم بإخراج زكاة الفطر بعد وفاة الأب؟

يتولى إخراج زكاة الفطر بعد وفاة الأب من يتولى الإنفاق على الأسرة، سواء كانت الأم، أو أحد الأخوة، أو أحد الأقارب، أو شخص مكلف برعاية الأيتام.

في ختام هذا المقال، تم توضيح المسئولية الخاصة بإخراج زكاة الفطر وكيفية تعامل الأرملة مع هذه الفريضة بعد وفاة الزوج.