تبحث العديد من الزوجات عن إجابة حول ما إذا كانت الإفرازات التي تلاحظها تدل على حدوث الحمل أم لا. يتنوع هذا النوع من الإفرازات وفقًا للمرحلة التي تمر بها المرأة، حيث تحمل كل فترة إفرازاتها الخاصة. في هذا المقال، سنقدم لك أبرز المعلومات حول العلاقة بين الإفرازات ونزول الحمل، وسنستعرض هل تعتبر الإفرازات الصفراء من علامات الحمل أم لا.

هل الإفرازات الصفراء تشير إلى الحمل؟

تشعر المرأة المتزوجة أحيانًا بالحيرة عندما تلاحظ نزول إفرازات، وقد تتساءل إن كانت هذه الإفرازات تشير إلى حمل محتمل. ومع ذلك، لا توجد علاقة مؤكدة تربط بين الإفرازات الصفراء وحدوث الحمل، خاصةً إذا كانت تلك الإفرازات ذات لون داكن أو كانت مصاحبة لأعراض أخرى مثل حرقة البول أو رائحة غير مستحبة.

أسباب نزول الإفرازات الصفراء

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور الإفرازات الصفراء، بعضها يعتبر طبيعيًا بينما يحتاج الآخر إلى استشارة طبيب. إليك أبرز هذه الأسباب:

1- قرب موعد الدورة الشهرية

يمكن أن تكون الإفرازات الصفراء ناجمة عن اقتراب موعد الدورة الشهرية، حيث يستعد الجسم لهذه المرحلة من خلال إفرازات مهبلية، والتي عادة ما تكون غير مصحوبة بأي روائح أو حكة مقلقة. كما يمكن أن تظهر الإفرازات بعد انتهاء الدورة، والتي تُعتبر عملية تنظيف طبيعية للجسم للتخلص من بقايا الدم.

2- إفرازات ما بعد الولادة

بعد الولادة، تمر المرأة بفترة تعرف بالنفاس، حيث يحدث نزيف من المهبل قد يستمر حوالي ستة أسابيع. لاحقًا، يبدأ لون الإفرازات بالتغير إلى الوردي وتظهر بعض الإفرازات ذات الروائح المتفاوتة، سواء الكريهة أو الخفيفة.

3- الالتهابات المهبلية

يمكن أن تواجه المرأة التهابات متعددة تؤدي إلى إفرازات غير طبيعية، مثل التهاب الحوض أو التهاب عنق الرحم، والتي غالبًا ما تكون نتيجة لفرط نمو البكتيريا أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.

بالتالي، قد تظهر للمرأة إفرازات متعددة، بما في ذلك الصفراء، ولكن ليس هناك نوع من الإفرازات يمكن أن يُعتبر علامة مؤكدة على الحمل. وإذا لاحظت المرأة زيادة ملحوظة في كمية الإفرازات أو استمرارها لفترة طويلة، ينبغي عليها زيارة الطبيب في أقرب فرصة.