هل كريستيانو رونالدو يؤيد إسرائيل وما موقفه من القضية الفلسطينية؟

تعد قضية فلسطين من أهم القضايا بالنسبة للعرب، مما أثار تساؤلات عديدة حول موقف لاعب كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو، وما إذا كان يدعم إسرائيل أم فلسطين. انتشرت أخبار متباينة تتعلق بمواقفه من خلال بعض التصريحات التي تبدو متناقضة؛ فتارة يُقال إنه يدعو للتبرع بالدم لصالح إسرائيل، وطورًا آخر يُشاهد وهو يتبرع بأموال لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر. لذا، سنستعرض في هذا المقال ما إذا كان كريستيانو يدعم إسرائيل أو فلسطين.

هل كريستيانو يدعم إسرائيل؟

لم يُظهر كريستيانو رونالدو أي دعم مباشر لدولة إسرائيل، كما لم يتم نشر أي دليل موثوق يُظهر تأييده لها. ومع ذلك، يُذكر أنه في عام 2025 قدم رونالدو قميصه كنجم يوفنتوس كهدية لكتس، وزير خارجية إسرائيل، في إيطاليا. ورغم تلك الحادثة، لا يوجد ما يؤكد دعمه الرسمي لإسرائيل بأي شكل.

شاهد أيضاً: كم راتب كريستيانو رونالدو

هل شارك رونالدو في حملات إسرائيلية؟

في عام 2025، شارك كريستيانو رونالدو في الحملة التوعوية الخاصة بـ”نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية، التي كانت تهدف إلى دعوة الأفراد للتبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى في إسرائيل. وقد ذكر رونالدو أنه يتبرع بالدم منذ سنوات وسيواصل القيام بذلك لضرورته. ومع ذلك، يُشير إلى رفضه تبادل القميص مع لاعب إسرائيلي خلال مباراة بين منتخب البرتغال ومنتخب إسرائيل في عام 2013.

هل رونالدو يدعم فلسطين؟

على الرغم من عدم إظهاره دعمًا واضحًا للفلسطينيين بعد التصعيد الأخير في غزة، إلا أن له مواقف سابقة تُظهر تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ومنها:

• تبرعه بجزء من راتبه أثناء لعبه لنادي مانشستر يونايتد لصالح مؤسسة خيرية تهدف إلى بناء المدارس في فلسطين.
• تقديمه ثمن الحذاء الذهبي الذي فاز به في عام 2012 لصالح أطفال غزة وفلسطين.
• تحقيق حلم الطفل الفلسطيني أحمد الدوابشة عام 2016 بتقديم قميصه له، في بادرة منه لتخفيف آلام الطفل.
• تكريمه من قبل رابطة ريال مدريد في فلسطين خلال تعاونها مع مؤسسة “سيدة الأرض” حيث تم اختياره رجل العام 2016.
• تبرعه بمبلغ قدره 1.5 مليون يورو دعماً لإفطار أهل غزة المحاصرة.

شاهد أيضاً: حساب كريستيانو رونالدو انستقرام الرسمي

أسئلة شائعة

إليكم بعض الأسئلة الشائعة حول موقف رونالدو ومرتبطيه بقضية فلسطين:

وفي ختام المقال حول موقف كريستيانو رونالدو تجاه قضية فلسطين وإسرائيل، يمكن القول إن له مواقف متباينة بين دعم الطائفتين في سياقات مختلفة.