لكتابة بحث عن أحمد عرابي ولد أحمد عرابي، واسمه بالكامل (أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبدالله الحسيني) والمعروف باسم بأحمد عرابي، في عام 1841 الميلادي، في قرية حريات رزنة الواقعة  بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان عرابي نجل لزعيم القرية، وأحد أغنى أفرادها، مما أتاح له تلقي تعليم لائق، فتعلّم القرآن الكريم وعلوم الدّين، وهو لا يزال صغير السن، كما تعلّم الكتابة والحساب، وعندما بلغ من العمر ثماني سنوات أرسله والده للتعليم بجامع الأزهر الشريف في القاهرة، فحفظّ جميع أجزاء القرآن الكريم، وتوغل في دراسة العلوم الدينية والشرعيّة، من علوم تفسير وفقه، وقد وافت والده المنية، وهو في سن الثامنة عشر من عمره، متأثراً بداء الكوليرا، وفي عام 1854 الميلادي، التحق بالجيش المصري كجندي فيه. 

بحث عن أحمد عرابي

  • محاربة عرابي للاستعمار والخديوي وبعد أن تم تجنيد أحمد عرابي في الجيش، تمت ترقيته إلى رتبة عقيد، بعد أن قدم خدمته كضابط للمفوضية المصرية أثناء الحرب الإثيوبية المصرية التي حدثت ما بين عامي 1875 ميلادي -1876 ميلادي. 
  • في العام 1879 الميلادي، شارك عرابي في التمرد التسَي قامت به فئة من الضباط ضد الخديوي الحاكم آنذاك توفيق باشا.
  • وفي بداية حياته المهنية، كان قد انضم عرابي لمجتمع سري متكون داخل الجيش المصري. 
  • يهدف هذا المجتمع على  القضاء على كافة الضباط الأتراك والضباط الشركسه الذين يحتكرون أعلى الرتب داخل الجيش. 
  • في العام 1881 الميلادي، قاد عرابي ثورة ضد الهيمنة التركية على الجيش. 
  • وفي العام التالي، أدى التدخل من قِبل القوى الأوروبية، بجانب الخلاف الظاهر علي حقوق الجمعية المصرية، بخصوص ضوابط الموازنة. 
  • لتشكيل الوزارة القومية،برئاسة محمود سامي البارودي، و تعيين أحمد عرابي فيها كوزيراً للحرب.
  • ذاع صيت عرابي كبطل وطني، وكان شعاره (مصر للمصريين).

المناصب التي تقلدها أحمد عرابي

  •  ترقى عرابي لرتبة بك أولاً. 
  • أصبح وكيلاً في وزارة للحرب. 
  • صار عضواً في المجلس الخاص للوزراء.
  •  شغل عرابي منصب الرئيس لوزراء حكومة القانون العام، والتي تم تأسيسُها على عجل إستناداً إلى السيادة الشعبية.

الثورة العُرَابية

  • طلب الخديوي توفيق، المهدّد حكمه وعرشه بسبب شعبية عرابي المتزايدة، المساعدة الفرنسيين والبريطانيين. 
  • وما لبثت أن استغلت فرنسا وبريطانيا، الخلاف الحادث بين الخديوي والوزارة. 
  • قامت كلا الدولتين بإرسال أسطولين بحريين بحجة فرض الحماية على الأجانب في مصر. 
  • وفور وصول الأسطولين إلى شواطئ الإسكندرية. 
  • قدم كل من قنصلي الدولتين، مذكرة مشتركة يطلبان فيها استقالة الوزارة. 
  • وإخراج أحمد عرابي من مصر مؤقتًا. 
  • ولكن رفضت وزارة البارودي هذه المطالب، حيث عدّته تدخلًا سافراً في شؤون مصر الداخلية. 
  • ورفض الخديوي التضامن مع الوزارة في رفض هذه الطلبات. 
  • غير أن الأوضاع إزدادت سؤاً في مصر، وخاصةً بعد المذبحة التي حدثت في الإسكندرية عام 1881 ميلادياً. 
  •  فبعدها قام الأسطول الإنجليزي بضرب المدينة وتدميرها، فاستسلم أهل المدينة إجباراً. 
  • فقام أحمد عرابي بالتحرك إلى منطقة كفر الدوار، لإعادة تنظيم الجيش. 
  • وبعد ذلك تحالف الخديوي إلى المحتلين، وطالب عرابي بالتوقف عن الاستعدادات الحربية، ولكن عرابي رفض القبول بهذه الأوامر.

 

الأسباب التي أدت لفشل الثورة العرابية

 من  أهم الأسباب المسببة لفشل الثورة العرابية وسجن ونفي أحمد عرابي ما يلي :

  • خيانة الخديوي توفيق للشعب وللحكومة، ومساعده  للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لمصر. 
  • خيانة ديليسبس الفرنسي رئيس شركة قناة السويس، لسماحة للإنجليز بأن يعبروا من خلال قناة السويس. 
  • ايضا خيانة عدد من الضباط، عن طريق إفشائهم الأسرار الخاصة بالجيش المصري، ومساعدتهم على التعرف على  الثغرات الموجودة بالجيش.
  •  خيانة حاكم القاهرة خنفس باشا.
  •  عنصر المفاجأة الذي نهجه الإنجليز. 
  •  نفي أحمد عرابي في المنفى.
  • كان للثورة العرابية الأهمية طويلة الأمد في جمهورية مصر العربية
  • حيث تُعد المثال الليث على القومية المصرية المضادة للإمبريالية، والتي ستلعب دورًا هاماً للغاية في التاريخ المصري
  • كما يعتبر بعض المؤرخين أن الثورة العرابية وضعت الأساس للسيادة الجماهيرية في جمهورية مصر العربية.
  • بعد هُزيمة الجيش العربي في معركة التل الكبير، (13 سبتمبر 1882)، على يد القوات البريطانية التي تمركزت في الإسماعيلية، تحت لواء السير غارنيت ولسي.
  • أُلقي القبض على الزعيم عرابي باشا، وحُكم عليه بالإعدام.
  • ولكن تدخلت بريطانيا، فخُخفف الحكم لنفي إلى جزيرة سيلان (سري لانكا).
  • ثم سمح له بالرجوع مرة أخرى إلى مصر في عام 1901ميلادياً، وتوفى الزعيم الراحل عرابي في وقت لاحق، بعد أن خلد اسمه وسط زعماء الأمية العربية كافة.